&
سارعت بريطانيا لتأييد قرار الرئيس الأميركي بشن غارات جوية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" وعبرت عن قلقها الشديد للوضع الفظيع في العراق والأحوال البائسة التي يواجهها مئات آلاف العراقيين."

&
رحّب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما قبول طلب الحكومة العراقية لتقديم المساعدة وشن غارات جوية موجهة، إن لزم الأمر، لمساعدة القوات العراقية التي تقاتل مسلحي (الدولة الإسلامية) لتخليص المدنيين المحاصرين على جبل سنجار.&
&
وقال كاميرون في تصريحات، الجمعة، إنه يتفق تماما مع الرئيس بأن علينا الدفاع عن قيمنا التي نؤمن بها وهي حق الحرية والكرامة، بغض النظر عن المعتقد الديني.
وتابع كاميرون: "يقلقني جدا الوضع الفظيع في العراق والأحوال البائسة التي يواجهها مئات آلاف العراقيين. وأدين بشدة الاعتداءات البربرية التي يشنها إرهابيو داعش في أنحاء المنطقة".
&
الايزيدون&
&
وعبر رئيس الحكومة البريطانية عن القلق خصوصا بشأن اليزيديين المحاصرين الآن على جبل سنجار بعد أن فروا من بيوتهم خوفا على حياتهم. وأشار إلى أنهم "يخشون تعرضهم للذبح إن عاودوا النزول إلى سفوح الجبل، لكنهم معرضين للمجاعة والعطش إن ظلوا فوق الجبل. لابد للعالم أن يساعدهم في هذا الوقت الذي هم فيه بحاجة ماسة للمساعدة".
&
وقال كاميرون: "لقد ترأست المملكة المتحدة مساء أمس اجتماع مجلس الأمن الدولي لضمان استجابة دولية قوية لهذه الأزمة، وسوف يترأس وزير الدفاع صباح اليوم اجتماع لجنة الاستجابة للأزمات لبحث هذا الموضوع".&
وختم قائلاً إنه طلب من المسؤولين في حكومته أن يبحثوا عاجلا أي إجراءات أخرى يمكننا اتخاذها لمساعدة المتضررين، بمن فيهم من هم بحاجة ماسة للمواد الغذائية والمياه والمأوى في سنجار.
&
تحرك أوباما&
وإلى ذلك، فقد جاء تحرك اوباما وسط مخاوف دولية من كارثة انسانية تحدق بعشرات الالاف من اعضاء الطائفة اليزيدية وهي احدى الاقليات الدينية في العراق، الذين فروا من منازلهم وتقطعت بهم السبل على جبل سنجار امام التهديد الذي يشكله متشددو تنظيم الدول الاسلامية الذين يحققون تقدما واسعا وسريعا. وفرّ مسيحيون عراقيون كثيرون ايضا من ديارهم للنجاة بأنفسهم.
&
وكان اوباما قال للصحافيين في البيت الابيض "يمكننا ان نعمل بحرص ومسؤولية لمنع عمل محتمل للابادة الجماعية... ولذلك فإنني أعطيت الاذن لضربات جوية محددة الاهداف إذا كانت ضرورية".&
وكانت السلطات العراقية والكردية ناشدت الرئيس الأميركي للمساعدة على وقف تقدم تنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق وتقديم المساعدة في الازمة الانسانية الاخذة في التكشف.
&
كما جاء تحرك اوباما وسط مخاوف دولية من كارثة انسانية تحدق بعشرات الالاف من اعضاء الطائفة اليزيدية -احدى الاقليات الدينية في العراق- الذين فروا من منازلهم وتقطعت بهم السبل على جبل سنجار امام التهديد الذي يشكله متشددو تنظيم الدول الاسلامية الذين يحققون تقدما واسعا وسريعا. وفر مسيحيون عراقيون كثيرون ايضا من ديارهم للنجاة بانفسهم.
&