فيما أحالت النيابة العامة في البحرين 61 بحرينيًا متهمين بتشكيل تنظيم إرهابي إلى القضاء أكد رئيس وزراء المملكة أن بلاده اتخذت إجراءات لسدّ الثغرات التي يمكن أن يلج منها الإرهاب، سواء داخليًا أو خارجيًا.

المنامة: أكد رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان أن المملكة اتخذت إجراءات لسد الثغرات التي يمكن أن تستغلها التنظيمات الإرهابية من خلال زيادة التنسيق إقليميا ودوليا. وأكد الأمير خليفة بن سلمان أن الأوضاع في المنطقة مقلقة مؤكدًا "الإرهاب اليوم لم يعد يعترف بالحدود، وأصبح خطرا متركزا في المنطقة".

وأضاف رئيس وزراء البحرين "نحن في البحرين ماضون في اتخاذ الإجراءات؛ سواء محليا وذلك بسد الثغرات التي من الممكن أن يلج منها العناصر الإرهابية، أو خارجيا بزيادة التنسيق على المستوى الإقليمي والدولي للتصدي للإرهاب".

وفي هذا السياق، أحالت النيابة العامة البحرينية 61 متهما في قضية تشكيل تنظيم إرهابي إلى المحكمة الجنائية، ووجهت لهم عددا من التهم؛ أبرزها تشكيل تنظيم إرهابي لاستهداف رجال الأمن، وتلقي بعض أفراد الجماعة التدريب في الخارج على الأعمال المخلة بالأمن.

خططوا لتفجير مواقع أمنية واقتصادية

وقالت النيابة إن من بين مخططات الجماعة تفجير عدد من المواقع الحيوية والحساسة ذات الطابع الأمني والاقتصادي.

ومن التهم الموجهة لهذه الجماعة أيضاً استيراد مواد مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر من الخارج بغير ترخيص، وجمع وإعطاء أموال لهذه الجماعة، واستعمال القوة والعنف مع رجال الأمن القائمين على تنفيذ القانون، وإعانة متهمين في قضايا جنائية على الفرار من القضاء.

وتحددت جلسة الخميس المقبل 11 أيول (سبتمر) الحالي لنظر الدعوى أمام المحكمة الكبرى الجنائية.

زعزعة الإستقرار
&
ويبدو من التحقيقات أن من ضمن خطط الجماعة التخطيط للقيام بأعمال شغب وتخريب للممتلكات والمنشآت العامة والخاصة من أجل إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار في البلاد، ومهاجمة مؤسسات الدولة وأجهزتها لإضعافها وإسقاطها.

وقالت النيابة العامة إنه ثبت من اعتراف بعضهم ومن شهادة الشهود ومن المضبوطات، أن الجماعة قد تمكنت من تهريب أسلحة إلى البحرين عبر البحر، وأن بعضهم قد سافر إلى الخارج للتدرب على أيدي عناصر أجنبية.
&