التطرّف لا يفرّق بين مذنب وبريء، بين مسلم وغير مسلم. فبين 12 قضوا في مقتلة شارلي إيبدو مسلمان من أصل جزائري، أحدهما شرطي درّاج جذبه صوت الرصاص، والثاني مصحح أخطاء مطبعية في المجلة.
&
مسلمان فرنسيان من أصل جزائري كانا بين 12 شخصًا قضوا في مقتلة شارلي إيبدو الفرنسية في باريس الأربعاء، أحدهما شرطي وصل على دراجته، ورآه العالم في مقطع الفيديو يلقى حتفه على الرصيف برصاصة في رأسه وجهها إليه أحد المهاجمين، لكن تبقى المعلومات عنه قليلة. أما الثاني فمن العاملين في المجلة، لكن لا صورة له بالمرة، والقليل معروف عنه أيضًا.
&
الدرّاج
القتيل الأول هو الشرطي الدراج أحمد مرابط (42 عامًا)، يخدم في شرطة باريس في المنطقة الحادية عشرة من المدينة، حيث تقع مكاتب شارلي إيبدو، وكان الأسرع&في تلبية نداء الواجب، بعدما سمع لعلعة الرصاص، بحسب ما ورد في وسائل الإعلام الفرنسية الخميس، ومتزوج من دون أولاد.
صادف وصول المرابط إلى الشارع بينما كان المهاجمون يغادرون مسرح الجريمة، فعاجله أحدهم برصاصة رمته أرضًا لكنه بقي يتحرك، ثم أقبل عليه مسلح آخر وأرداه بطلقة سريعة في رأسه، من دون أن يدافع نفسه أو أن يمد يده إلى مسدسه.
&
... والمصحح
القتيل الثاني هو مصطفى أووراد، يعمل مدققًا لغويًا ومصححًا للأخطاء المطبعية في المجلة، بحسب ما ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية. وهو متزوج وأب لطفلين.
عمل أووراد سابقًا في مجلة فيفا الفرنسية، وهو جزائري الأصل، يتيم هاجر منها قبل 20 سنة إلى فرنسا. يتميز بثقافة عالية في الفلسفة متخصص في مآثر الفيلسوف الألماني فرديدريك نيتشه، بحسب لوموند.
لم تنشر أي وسيلة إعلامية صورته، خشية من تعرض عائلته للانتقام من قبل من قتلوه، لأنه مسلم يعمل بمجلة نشرت منذ صدورها في 2006 سلسلة رسومات أساءت للرسول.
&
داعش: منفذو اعتداء باريس "أبطال"
وصف تنظيم داعش الجهادي المتطرف الخميس منفذي الاعتداء الدامي ضد صحيفة شارلي ايبدو بـ"الجهاديين الابطال"، بحسب ما جاء في نشرة للاخبار بثتها اذاعة "البيان" التابعة للتنظيم.
&
&
التعليقات