ليفري غرغان: دعت اسرة الشرطي الفرنسي المسلم الجزائري الاصل احمد مرابط الذي قتل الاربعاء بدم بارد بايدي الاخوين كواشي الاسلاميين المتطرفين في الهجوم على صحيفة شارلي ايبدو، السبت الى التوقف عن "الخلط" بين المسلمين و"المتطرفين".

وقال احد افراد الاسرة في مؤتمر صحافي في &ليفري-غارغن شمال باريس حيث كان يعيش احمد مرابط (41 عاما) "توقفوا عن الخلط واثارة الحروب وحرق المساجد او كنائس اليهود".
&
وقال فرد آخر في الاسرة "اتوجه الى العنصريين من معاديي الاسلام والمعادين للسامية واقول لهم : يجب عدم الخلط بين المتطرفين والمسلمين".
&
واضاف عضو آخر في الاسرة "المكلومة بهذا العمل الوحشي" قائلا "انتم تتهجمون على الناس، هذا لن يعيد لنا قتلانا ولن يخفف من آلام عائلاتنا" معربين عن تضامنهم مع "اسر جميع الضحايا".
&
كما علقت الاسرة على نشر مجلة لوبوان السبت صورة احمد مرابط عند الاجهاز عليه من قبل المتطرفين.
&
وقال لطفي مبروك صهر احمد مرابط "اجد هذا الامر حقيرا (..) هذه الصور روجت بما يكفي عبر العالم وصدمت بما يكفي الناس" قبل ان يطلب فرد آخر من الاسرة "التوقف عن استخدام هذه الصور".
&
وتساءل مالك مرابط شقيق الشرطي القتيل مستنكرا ومخاطبا وسائل الاعلام "كيف تجرأتم على بث هذا الفيديو؟ لقد سمعت صوته وتعرفت عليه، لقد رايته يقتل ولا زالت كلماته تتردد في اذني كل يوم".
&
واظهر شريط فيديو لاحد الهواة التقط من سطح مبنى مجاور عملية تصفية احمد مرابط الجريح وذلك برصاصة في الراس على بعد امتار من مقر شارلي ايبدو بعد ان قتل الاسلاميان المتطرفان شريف وسعيد كواشي 11 شخصا داخل مقر الاسبوعية الساخرة.
&