انتقدت وسائل اعلام أميركية بشدة غياب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن التظاهرة، التي سارت الأحد في باريس، بعد الهجمات الارهابية التي تعرضت لها.



واشنطن: وجهت وسائل إعلام أميركية الاثنين انتقادات لاذعة للرئيس الأميركي باراك اوباما بسبب غيابه عن تظاهرة التضامن الضخمة في باريس بعد الهجمات الاسلامية التي شهدتها فرنسا.
&
وكتبت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" على صفحتها الاولى متوجهة للرئيس الاميركي بالقول: "لقد خذلت العالم".
&
وحضر العديد من قادة العالم الى باريس الاحد، وتقدموا تظاهرة ضخمة لدعم ضحايا الارهاب الذين سقطوا في ثلاثة ايام في فرنسا والتضامن مع الشعب الفرنسي.
&
وبدأت اعمال العنف بهجوم على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة وانتهت بمقتل 17 شخصًا.
&
ونزل ملايين الاشخاص الى الشوارع الاحد في اكبر مسيرة في تاريخ فرنسا، وتظاهر حوالى 1,6 مليون شخص في العاصمة فقط.
&
لكن اوباما لم يكن بين القادة الاجانب الذين ساروا جنبًا الى جنب وتقدموا المسيرة في باريس. ومثلت واشنطن السفيرة الاميركية في فرنسا جاين هارتلي.
&
وقال مراسل شبكة "سي ان ان" جايك تابر خلال تغطيته التظاهرة، "بصفتي اميركيًا كنت أرغب لو كنا ممثلين بشكل افضل في هذه المسيرة الجميلة".
&
وكان وزير العدل الاميركي اريك هولدر موجودًا في باريس لكنه لم يشارك في المسيرة، فيما كان وزير الخارجية الاميركي جون كيري يقوم بزيارة الى الهند.
&
ولم يكن أي حدث مدرجاً على جدول اعمال اوباما ونائبه جو بايدن ذلك اليوم.
&
واعلن كيري انه سيزور فرنسا في وقت لاحق هذا الاسبوع، وقلل من شأن الانتقادات لادارته.
&
وقال ان "العلاقة مع فرنسا ليست مرهونة بيوم أو بلحظة خاصة" مضيفًا "انها علاقة متواصلة تمد جذورها عميقاً في القيم المشتركة وخصوصاً الالتزام بحرية التعبير".
&
وكتبت مجلة "بوليتيكو" مقالاً حول عدم مشاركة الادارة الاميركية في التظاهرة منتقدة غياب اوباما.
&