واشنطن: اعتبر وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل الاثنين ان اقفال الولايات المتحدة لمعتقل غوانتانامو بحلول نهاية ولاية الرئيس باراك اوباما سيكون "صعبا للغاية".

وصرح هيغل لاذاعة "ان بي آر" العامة "سيكون صعبا للغاية، واكثر صعوبة ايضا اذا فرض الكونغرس قيودا جديدة" على الشروط المحددة للافراج عن ال122 معتقلا الذين لا يزالون في غوانتانامو، وعلى الدول التي ستستقبلهم.

ودافع هيغل عن المماطلة في اعطاء الضوء الاخضر للافراج عن بعض المعتقلين في هذا السجن العسكري الاميركي في جزيرة كوبا.

وقال "نعم"، لقد حصل "تباطؤ قلل من شعبيتي لدى البعض". واضاف "لكني كنت واضحا جدا حيال الرئيس (...) والكونغرس: اذا كان القانون يمنحني مسؤولية، فاني اقوم بكل ما في وسعي" لتحملها لان "الشعب الاميركي يعتمد على ذلك".

ويفرض القانون على وزير الدفاع ان يؤكد ان الافراج عن معتقل لا يشكل تهديدا كبيرا على الامن القومي.

وقال هيغل "لا ادرس ملفا على الاطلاق" قبل ان تكون كل الوكالات التي ينبغي ان تعطيني رايا متفقة في ما بينها.

وسعى هيغل احيانا عند طرح الملف عليه، الى توفير ضمانات اضافية عبر ارسال بعثة الى بلد الاستقبال المحتمل قبل اعطاء موافقته.

وكرر الرئيس باراك اوباما نيته القيام بكل ما في وسعه لاقفال غوانتانامو، مجددا مرة اخرى هذا الوعد الاسبوع الماضي في خطابه السنوي حول حال الاتحاد.

ولدى وصوله الى البيت الابيض في كانون الثاني/يناير 2009، كان لا يزال في غوانتانامو 240 معتقلا.