أعلنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية عن سيطرتها على مدينة ذباب اليمنية الواقعة على البحر الأحمر. فيما قالت مصادر اعلامية إن ميليشيات الحوثيين المتمردين تواصل حفر الخنادق في الجبال المحيطة بصنعاء ونشر أسلحة ثقيلة لتطويقها ووضع سكانها رهينة تحت نيران قذائفها أسوة بما تفعله في محافظة تعز.


الرياض: أعلنت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية عن سيطرتها على مدينة ذباب اليمنية الواقعة على البحر الأحمر.

ومع اقتراب القوات المشتركة، التي تضم الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية وقوات التحالف، من تخوم العاصمة صنعاء، التي أصبحت على بعد عشرات الكيلومترات منها، توقعت مصادر متابعة للشأن اليمني انحياز مشايخ وأعيان القبائل المحيطة بالعاصمة إلى قوات الشرعية والقتال إلى جانبها، فيما تواصل ميليشيات الحوثيين المتمردين حفر الخنادق في الجبال المحيطة بصنعاء ونشر أسلحة ثقيلة لتطويقها ووضع سكانها رهينة تحت نيران قذائفها أسوة بما تفعله في محافظة تعز.

ووفقًا لصحيفة الشرق الاوسط، ذكر شهود عيان أن الانقلابيين من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح واصلوا للأسبوع الثاني على التوالي حفر الخنادق والمتاريس على الجبال المحيطة بصنعاء، مثل جبل نقم وجبل عطان. وقال سكان إنهم شاهدوا تحركات للحوثيين في محيط جبل نقم الذي يطل على صنعاء من الشرق، وسمعوا انفجارات في وقت مبكر من صباح أمس، حيث يعتقد أن الانقلابيين يسعون إلى حفر خنادق ومتاريس ونشر دبابات ومدافع بمحيط الجبل الاستراتيجي.

وتحيط بجبل نقم من الجهة المطلة على صنعاء معسكرات للجيش تحت سيطرة الميليشيات، من أهمها معسكر الحفا الذي يضم أكبر مخازن للسلاح الثقيل، كما يضم الجبل عشرات الأنفاق والمخازن الضخمة التي تم تحويلها لمخازن سلاح طيلة فترة حكم صالح. وبحسب مراقبين، فإن التحركات الأخيرة للانقلابيين تهدف إلى تقوية خط الحماية على صنعاء، في حال وصول قوات الجيش الوطني والمقاومة، إضافة إلى الحصول على العتاد العسكري والذخائر لتعزيز جبهات القتال بعد نفاد الأسلحة من قواتهم، التي انكسرت في تعز وباب المندب ومأرب.