المعارضة تحمّل النظام السوري مسؤولية تفجيرات أنقرة

&

&أعرب الائتلاف الوطني السوري وتيار التغيير الوطني والجمعية الوطنية السورية في بيانات منفصلة عن ادانتهم لهذا العمل الارهابي في أنقرة .

&

واعتبر القيادي الكردي شلال كدو عضو الائتلاف الوطني، لـ"إيلاف"، أن "تفجيرات انقرة مفتعلة وتستهدف ضرب عملية السلام بين الكرد والحكومة لا سيما وان حزب العمال الكردستاني كان قد اعلن وقف اطلاق النار من جانب واحد، لذلك فإن التفجيرات تستهدف بالدرجة الاساس حل المسألة الكردية كما تستهدف هذه التفجيرات تعقيد العملية الانتخابية المزمع اجراؤها &بداية الشهر المقبل، وبالتالي حرمان الكرد من الوصول الى برلمان بلادهم ".

&

لكنه أشار الى أنه " ايًا كان الامر فإن حزب الشعوب الديمقراطية الذي يمثل الكرد فإنه يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة وواسعة لا يستهان بها ".

ورأى "ان صناديق الانتخابات البرلمانية المقبلة كفيلة بنزع فتيل الازمة في تركيا وكذلك بتنشيط عملية السلام الداخلية ".

&

ودان الائتلاف الوطني التفجير الذي وقع مستهدفاً محطة قطار في أنقرة، كما قدم أحرَّ التعازي لذوي الضحايا، متمنياً الشفاء للجرحى.

وأكد الائتلاف باسم الشعب السوري؛ وقوفه إلى جانب الشعب التركي والدولة التركية في التصدي لكافة أعمال الإرهاب ونقلت الجمعية الوطنية عميق حزنها وتعازيها القلبية لأسر الضحايا الأتراك وللحكومة التركية &.

&

ودانت وبأقوى الكلمات هذا العمل الإرهابي الذي استهدف المواطنين الاتراك الأبرياء ، &وقالت محمّلة النظام مسؤولية التفجيرات لوقوف تركيا الى جانب الشعب السوري " نحن في سوريا كنا في موضع مثل هذه الاعتداءات الإرهابية من قبل نظام وحشي لن يتردد في ارتكاب مثل هذه الاعمال الإرهابية ضد أي شعب أو بلد يقف الى جانب الشعب السوري".

&

وأكدت أن أي حادث يمر على الشعب التركي الشقيق وعلى بلدهم هو خسارة اكيدة لشعبنا وبلدنا.

&

في غضون ذلك يختتم الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم في اسطنبول اجتماعات هيئته العامة وقالت مصادر "إيلاف" إن التدخل الروسي أطاح بمبادرة ميستورا وكافة أدوات الحل السياسي &في سوريا ، لذلك سيقرر الائتلاف بشبه اجماع مقاطعة التعامل مع مبادرته ولجانه الاربع .

&

وكانت الهيئة السياسية للائتلاف اجتمعت مع فصائل عسكرية وقررت "أن طرح مبادرة مجموعات العمل” الخاصة بميستورا بهذا الشكل هو ""تجاوز لمعظم قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالشأن السوري لا سيما القرارات 2118 و 2165 و 2139، وهي أي مبادرة "مجموعات العمل" عملية سياسية معقدة تتطلب بناء الثقة بين الشعب السوري من جهة والطرف الراعي للعملية السياسية ـ الأمم المتحدة ـ من جهة أخرى ، وهذا لن يتحقق إلا عن طريق تنفيذ هذه القرارات الأممية التي قام النظام السوري بتعطيلها.".

&

واعتبرت أن مجموعات العمل بصيغتها الحالية والآليات غير الواضحة التي تم طرحها توفر البيئة المثالية لإعادة إنتاج النظام ، و قالت إن "مجموعات العمل يجب أن تُبنى على مبادئ أساسية واضحة بما يخص معايير المشاركين فيها والتصور النهائي للحل".

ورفضت" التصعيد العسكري الروسي المباشر في سوريا والذي يتحمل مسؤوليته النظام السوري الذي حوّل سوريا إلى مرتع للتدخل الأجنبي، وساهم في ذلك صمت المجتمع الدولي، وأن هذا التصعيد قد يشكل نقطة لا عودة في العلاقة بين الشعب السوري من جهة وروسيا من جهة أخرى، ويظهر بطريقة لا تحتمل الشك أن روسيا لم تكن جادة أو صادقة في التزامها بالعملية السياسية، وأنها لم تكن يوماً وسيطاً نزيهاً&بل طرفاً من أطراف الصراع وحليفاً أساسياً للنظام المجرم".

&