أقدم عدد من المستوطنين الإسرائيليين على سحل رجل إريتري في منطقة بئر السبع، بحسب ما أظهرت بعض مقاطع الفيديو التي نُشرت على شبكة الإنترنت.


إيلاف - متابعة: الجريمة التي وقعت في منطقة بئر السبع، أتت عقب الهجوم الذي نفذه فلسطيني على محطة الحافلات المركزية هناك، ما دفع المستوطنين إلى الظن بأنه فلسطيني مشارك في الهجوم، لا سيّما بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل شرطي إسرائيلي.

&
تحذير واستنكار
&
إلى ذلك، حذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي المستوطنين من تطبيق القوانين بأيديهم، وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أصدرت بيانًا أكدت فيه سعيها لملاحقة الفاعلين والقبض عليهم، &فيما أكدث المتحدثة باسمها، لويا سمري، أن الرجل الإريتري كان ممدّدا على الأرض، ولم يكن يُشكّل أي خطر لحظة تعرضه للضرب والركل المبرح، داعيةً إلى "ضبط النفس والحذر، وإلى إفساح المجال للشرطة للقيام بعملها"
&
إعدام
&
هذا وأظهرت مقاطع الفيديو قيام عدد من الإسرائيليين بركل الإريتري وضربه، بشكل مبرح، على مناطق متعددة من جسده، بالإضافة إلى استهدافه ببعض الأدوات الصلبة وهو مُمدد على الأرض، ليعود ويفارق الحياة في أحد مستشفيات جنوب إسرائيل متأثرًا بجراحه، الأمر الذي دفع بعض الصحف الإسرائيلية إلى وصف الحادثة بأنها "إعدام من دون وجه حق"
&
توتر كبير&
&
في المقابل، أسفر الهجوم الذي نفذه فلسطيني، في منطقة بئر السبع، عن مقتل جندي اسرائيلي بالاضافة الى اصابة 12 شخصًا بجروح.
&
وتشهد إسرائيل حالة من التوتر الكبير نتيجة ما عُرف بـ "إنتفاضة السكاكين" التي أدت إلى قتل وإصابة عشرات الإسرائيليين نتيجة تعرضهم للطعن على يد شبان فلسطينيين.