أكدت إيران أنها لا تعمل على إبقاء الأسد في السلطة إلى الأبد، لكنها شددت على أنها تعي دوره في مكافحة الإرهاب والوحدة الوطنية.

لندن: قال نائب وزير الخارجية الايراني حسين امبر عبد اللاهيان، اول مسؤول ايراني بهذا المستوى يزور بريطانيا منذ عشر سنوات، الاربعاء، لصحيفة الغاردين ان ايران "لا تعمل على ابقاء الاسد في السلطة للابد".
&
واكد في المقابلة التي نشرها موقع الصحيفة على الانترنت، "نحن لا نعمل على ابقاء الاسد في السلطة للابد كرئيس. لكننا واعون جدًا بدوره في مكافحة الارهاب وفي الوحدة الوطنية للبلد".
&
واضاف "في اي عملية سياسية سيكون دور بشار الاسد مهمًا".
&
وتابع "الشعب السوري سيتخذ القرار النهائي وايًا كان ها القرار سندعمه".
&
وتباحث عبد اللهيان الاربعاء مع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ووزير الدولة للخارجية توبياس اليود في اول زيارة لوفد ايراني رسمي لبريطانيا، منذ اعادة فتح سفارتي البلدين في آب/اغسطس 2015.
&
وقال وزير الدولة في تغريدة: "بحثنا مواقفنا بشأن سوريا وتنظيم الدولة الاسلامية".
&
وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير طلب مؤخرًا من طهران الضغط على دمشق لحل الأزمة السورية، فيما أكدت إيران استعدادها للعب دور بناء في حال الصراعات الإقليمية.
&
ودعا شتاينماير، إيران إلى التعاون في إطار البحث عن حل سياسي للصراع في سوريا، داعيًا طهران إلى الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد في "خطوة أولى نحو التهدئة".
&
وأوضح شتاينماير أن من هذه الخطوات "سماح النظام السوري بإنشاء ممر إنساني إلى سوريا وبوصول الإمدادات إلى السكان"، بالإضافة إلى التزامه بحظر استخدام البراميل المتفجرة. وأضاف أن "هاتين هما الخطوتان الضروريتان. وآمل في الحصول على مساعدة إيران ودعمها".