أكدت اكبر ثلاث قبائل في محافظة ذمار بشمال اليمن، رفضها القاطع التوقيع على ما تسمى بـ"وثيقة الشرف القبلي" التي تسعى الميليشيات الانقلابية وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح على إجبار وإلزام القبائل على التوقيع عليها.

صنعاء:&حملت قبائل عنس والحداء وجهران الميليشيات المتمردة المسئولية الكاملة عن محاولات اثارة الفتنة في المجتمع عبر وثيقة تخدم تجار الحروب ومثيري الفتن.
&
رفضت قبيلة عنس كبرى قبائل محافظة ذمار – 130 كم جنوب العاصمة اليمنية صنعاء - محاولات ميليشيات الحوثي وقوات صالح في جر منطقتهم للاحتراب وزعزعة وحدة صف القبيلة ونشر الشقاق مع القبائل المجاورة.
&
وشدد مشائخ واعيان قبائل عنس في اجتماع موسع عقد اليوم السبت على رفضهم القاطع لما يسمى ب ( بوثيقة الشرف القبلي ) التي تبنتها الميليشيات الانقلابية.
&
وحذرت القبائل ميلشيا الحوثي وصالح من الاستغلال الرخيص لما يجري في اليمن، محملة الميليشيا مسئولية الوصول إليها، وداعية أبنائها ورجالها للاستعداد العالي للدفاع عن اليمن.
&
وعنس قبيلة يمنية معروفة ومشهورة وتوجد في عدة مديريات من محافظة ذمار وهي مديريات عنس ومغرب عنس وميفعة عنس.
&
&وكانت ميلشيا الحوثي وصالح قد عممت قبل ايام مرسوما ورقيا أسمته "وثيقة الشرف القبلي" دعت فيه قبائل اليمن وسكان المدن التي تسيطر عليها للتوقيع عليها.
&
وتنص الوثيقة على جملة من النقاط تفرض حالة الاحتراب والتعبئة العامة ومساندة انقلابهم على الشرعية اليمنية، واستبدال حكم الشرعية بحكم الميليشيات القائمة على العنصرية والمناطقية والعرقية والطائفية.&
&
وفي مديرية الحداء بمحافظة ذمار ايضا، افادت مصادر قبلية إن ميليشيات الحوثي وصالح أرسلت عدد من الآليات العسكرية وعشرات المسلحين إلى منطقة ساقتين لإجبار قبائل المنطقة على توقيع الوثيقة ذاتها.
&
وأوضحت المصادر القبلية إن مسلحي الميليشيات يتمركزون بمحيط منطقة ساقتين، وأنهم ينوون الانتقال إلى مناطق أخرى في المديرية، إثر تصدي أبناء المديرية ووجهائها لأصحاب الوثيقة الانقلابية التي اعتبروها نسفاً للسلم الاجتماعي في المجتمع، وإثارة للفتنة وسفك الدماء.
&
وكانت عناصر في الميليشيات قد عملت خلال الأيام القليلة الماضية على الحصول على توقيعات لوثيقتهم في مديرية الحداء، إلا أنهم واجهوا رفضاً قبليا قوياً من قبائل الحدا.
&
&وذكرت المصادر القبلية أن بعض وجهاء المديرية مزقوا الوثيقة ، وحذروا من التعامل مع مروجيها، وحملوهم المسؤولية عن محاولات اثارة الفتنة في المجتمع عبر وثيقة تخدم تجار الحروب ومثيري الفتن في المجتمع.
&
وكانت قبائل مديرية جهران بمحافظة ذمار هي الاخرى، قد عبرت عن رفضها القاطع للوثيقة التابعة لميليشيات الحوثي وصالح، معتبرين أن تلك الوثيقة إعلان حرب ضد المجتمع، واشتعال للفتنة.
&
وحملت قبائل جهران في بيان صحافي من يروجون لهذه الوثيقة في المديرية "المسؤولية المترتبة على ما تقوم به من ترويج همجي لبث روح العداء والكراهية في المجتمع ، تحقيقاً لرغبات قيادات الميليشيات التي أوصلت البلاد إلى هذا الحال".&
&
&
&
& &&
&