منحت مجموعة الأزمات الدولية جائزتها لسنة 2015 إلى رئيس الجمهورية التونسي الباجي قائد السبسي، مناصفة مع رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، لدورهما في تجنيب تونس الصراعات والحروب، كما حصل في بقية بلدان الربيع العربي، واعتماد مبدأ الحوار والتوافق سبيلًا وحيدًا لحل الخلافات.


إيلاف - متابعة: أشارت وسائل إعلام تونسية إلى أنّ وزير الخارجية السابق أحمد ونيس تسلم الجائزة مساء الاثنين في مدينة نيويورك، نيابة عن الرئيس التونسي، في حين تسلم الغنوشي بنفسه الجائزة، خلال حفل جرى فيه تكريم مجموعة من الشخصيات الدولية ممن ساهمت في نشر وتحقيق السلام وتجنب الحروب والصراعات.

إلى جانب الشخصيتين التونسيتين، حظيت شخصيات عدة من العالم بهذه الجائزة لعام 2015، ومنهم وزيرة الخارجية الإيطالية السابقة، إيما بونينو، وغارث إيفينس، وزير الخارجية الأسترالي السابق، ورجل الأعمال البريطاني المعروف ريتشارد برانسون.

وأهدى الغنوشي في كلمة له بالمناسبة، هذا التكريم إلى الشعب التونسي، الذي "أسقط الديكتاتورية بطريقة سلمية، وتمسّك بأسس الحوار والديمقراطية". ودعا الغنوشي المجتمع الدولي إلى الوقوف مع تونس ومساندتها في تقوية ديمقراطيتها ومواجهة تحدياتها الاقتصادية والأمنية، مقدمًا الشكر إلى كل الأطراف التي شاركت في الحوار الوطني والرباعي.

يذكر أنّ الجائزة منحت في السنة الماضية إلى وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون. كما سبق أن حصل رباعي الحوار الوطني المكون من اربع منظمات تونسية على جائزة نوبل للسلام لسنة 2015.

&
&