باكو: بدأت في اذربيجان اليوم الاحد عمليات التصويت في انتخابات تشريعية تقاطعها المعارضة، ويفترض ان تعزز هيمنة الرئيس الهام علييف على السلطة في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز.

ودعي حوالى 5.9 مليون ناخب لانتخاب 125 نائبًا في البرلمان لمدة خمس سنوات. وستغلق مراكز الاقتراع ابوابها عند الساعة 15,00 تغ. وسيحتفظ حزب علييف "اذربيجان الجديدة" على الارجح بالغالبية بسهولة على اثر هذه الانتخابات.

واتهمت المعارضة ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان الحكومة بسجن العديد من المعارضين السياسيين باتهامات مفبركة وبالحدّ من قدرة الاحزاب على القيام بالحملة الانتخابية. ودانت احزاب المعارضة الكبرى، بما فيها الجبهة الوطنية للقوى الديموقراطية، وحزب مساواة والحزب الديموقراطي لأذربيجان، الاقتراع، معتبرة انه "مهزلة"، ورفضت المشاركة فيه.

وتخلت منظمة الامن والتعاون في اوروبا عن ارسال مراقبين دوليين الى المكان بسبب "القيود" التي تفرضها السلطات. ومنذ وصول علييف الى السلطة في 2003، لم يعترف المراقبون الدوليون باي انتخابات جرت على انها ديموقراطية.

وتقمع السلطات في هذا البلد الغني بالمحروقات كل اشكال المعارضة، بينما تؤكد منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ان الوضع في هذا المجال تراجع منذ اعادة انتخاب الهام علييف رئيسا لولاية ثالثة في 2013.