قالت الشرطة التركية إنها اعتقلت 20 شخصا يشتبه بانتمائهم لتنظيم الدولة الإسلامية في منتجع أنطاليا على البحر الابيض المتوسط، قبيل أيام من قمة مجموعة العشرين، التي ستعقد في تركيا يومي 15 و 16 من الشهر الجاري.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أن قوات الأمن أوقفت في مطار أتاتورك الدولي بإسطنبول 41 مسافرا قادمين من المغرب، يعتقد أنهم كانوا في طريقهم إلى سورية للانضمام إلى تنظيم الدول الإسلامية.
ووفقًا للمعلومات التي أوردتها الوكالة المذكورة، فقد اشتبه رجال الأمن في مطار أتاتورك في المجموعة التي قدمت من مطار الدار البيضاء، ولدى التحقيق معهم في غرف المقابلات، في مطار أتاتورك اعترف بعض المشتبه بهم أنهم ذاهبون إلى سوريا للقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت الوكالة أن المجموعة ضمت 40 مغربيًا، وسوريًا واحدًا، رحل 20 منهم خارج تركيا وتواصل السلطات التركية ترحيل الباقين الجمعة.
وتشن سلطات الأمن التركية حملة دهم واسعة بحثا عن خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في أعقاب التفجير المزدوج الذي استهدف تجمعا معارضا في أنقرة في العاشر من اكتوبر/ تشرين الأول وأسفر عن مقتل 102 شخصا وجرح نحو 500 آخرين في أسوأ هجوم في تاريخ البلاد.
وسيحضر الرئيس الأمريكي باراك أوباما قمة مجموعة العشرين في منتجع أنطاليا في 15- 16 نوفمبر/تشرين الثاني، حيث ستكون الحرب الدائرة في سوريا في مقدمة جدول أعمالها.
وكان وزير الخارجية التركي فريدون سنيرلي أوغلو صرح هذا الاسبوع أن أنقرة تخطط لعمل عسكري إضافي ضد المسلحين الجهاديين دون أن يحدد موعد أو مكان هذا العمل العسكري.
ووصف أوغلو، الذي كان يتحدث الاربعاء من مدينة أربيل في شمال العراق، تنظيم الدولة الإسلامية بأنه "تهديد راهن وواضح" مضيفا "لدينا خطط لعمل عسكري ضدهم في الأيام القادمة".
واوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية التركي الخميس أن سنيرلي أوغلو لم يستخدم تعبير "عملية (عسكرية)على الأرض" مضيفا أن "كل الخيارات قد تكون على جدول الأعمال". &
& &
&
التعليقات