دكار: اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان توجيه ضربات جديدة ضد مواقع نفطية تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية في شرق سوريا ليل الاثنين الثلاثاء.
واضاف خلال مؤتمر صحافي على هامش منتدى دكار حول الامن في افريقيا "ضربنا مجددا مرتين الليلة الماضية في منطقة دير الزور مركزا لتوزيع النفط، واخر لفصل الغاز"، وذلك بعد عملية مماثلة الاحد في المنطقة نفسها قريبا من الحدود العراقية.
وعلم في اوساط الوزير ان طائرتي ميراج 2000 متمركزتين في الاردن نفذتا الضربات وان "الاهداف تحققت ودمرت المنشأتان بالكامل".
بذلك وسعت فرنسا التي بدأت طائراتها بتنفيذ طلعات في ايلول/سبتمبر في سوريا نطاق عملياتها لضرب حقول النفط والغاز التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية وتشكل مصدر تمويل مهما بالنسبة اليه بعد ان ضربت مراكز تدريب للتنظيم المتطرف.
وذكر مصدر في اوساط الوزير انه "تم توسيع نطاق الضربات لاننا لم نعد نتسلم معلومات منذ بداية الطلعات في سوريا" نافيا اي تغيير في الاستراتيجية.
وقال لودريان "نحن نحارب داعش (التسمية الرائج للتنظيم) في سوريا مستهدفين في الوقت نفسه مواقع التدريب حيث يتدرب مقاتلون لارسالهم ليس للقتال في المشرق وانما للقتال في اوروبا (...) وعبر ضرب مصادرهم (المالية)".
وعلم في اوساط الوزير ان فرنسا التي تحدد بمفردها اهدافها في سوريا ستواصل جمع المعلومات الاستخباراتية و"ضرب كل ما يتيح اضعاف داعش".
واضاف المصدر "هدفنا هو اضعاف داعش اينما امكننا ذلك".
وفي هذا السياق ستنشر فرنسا قريبا حاملة الطائرات شارل ديغول في المنطقة ما يؤدي الى مضاعفة اسطولها الجوي المنتشر اصلا فيها. وتنشر فرنسا في الامارات العربية المتحدة ست طائرات رافال وفي الاردن ست طائرات ميراج.

&