نصر المجالي: شدّدت السلطات التركية من إجراءاتها الأمنية قبل أسبوع من انعقاد قمة العشرين التي تعقد يومي 15 و16 تشرين الثاني (نوفمبر) في منتجع مطل على البحر المتوسط بالقرب من مدينة انطاليا، إذ سيعمل نحو 11 ألف فرد من الشرطة على تأمين أمن القمة.

وأوقفت قوات الأمن التركية 20 شخصًا، بينهم مواطنان روسيان وامرأتان، في عملية أمنية ضد مشتبهين بانتمائهم إلى تنظيم (داعش) في مدينة أنطاليا.

وعرضت قناة سي.ان.ان ترك لقطات لضباط يقتادون مشتبهًا بهم مقيدين بالأغلال إلى مقر الشرطة في أنطاليا.

وقالت وكالة (الأناضول) نقلاً عن مصادر أمنية، إن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن أنطاليا، نفّذت عمليات أمنية متزامنة، في مركز المدينة، وقضاءي ألانيا ومناوغات.

وذكرت المصادر، أن الأشخاص الموقوفين، متهمون بالاتصال مع عناصر من تنظيم (داعش) في سوريا والعراق، وتجنيد أشخاص للالتحاق بصفوفه.

وفي سياق منفصل، أفاد بيان صادر عن ولاية شرناق جنوب شرقي تركيا، اليوم، أن 10 إرهابيين ينتمون لمنظمة "بي كي كي" الإرهابية، سلّموا أنفسهم للسلطات الأمنية.

وأضاف البيان، أن عدد الأشخاص الذين سلّموا أنفسهم للسلطات الأمنية في شرناق بعد هروبهم من صفوف منظمة بي كي كي الإرهابية، خلال الفترة بين 21 آذار (مارس) - 05 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، بلغ ألفًا و9 أشخاص.

اعتقالات بمطار أتاتورك

ومن جهتها، ذكرت وكالة (دوغان) التركية للأنباء أن الشرطة ألقت أيضًا القبض على 41 شخصاً في مطار أتاتورك باسطنبول للاشتباه بأنهم كانوا يعتزمون الانضمام إلى (داعش)، وذلك بعد تلقيها معلومة من أحد الركاب الذين كانوا مع المعتقلين على متن رحلة من المغرب. وتم ترحيل 20 منهم ويحتجز 21 منهم.

وتعهدت تركيا بالقيام بدور أكبر في محاربة (داعش) في تموز (يوليو) الماضي، وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن العمليات ضد التنظيم ستستمر.

ويسيطر الإسلاميون المتشددون على أراضٍ على طول الحدود التركية وتربطهم صلات بتفجير انتحاري استهدف مسيرة موالية للأكراد بمدينة أنقرة، مما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص.