الامم المتحدة: اعلن دبلوماسيون في الامم المتحدة ان مجلس الامن الدولي سيصوّت اليوم الخميس على اقتراح قرار فرنسي لانهاء اعمال العنف في بوروندي. وسيجتمع مجلس الامن ظهر اليوم الخميس (17,00 تغ) لدرس مشروع قرار يدين اعمال العنف، ويهدد بفرض عقوبات على القادة البورونديين الذين يحرضون على العنف.

وخرجت بوروندي قبل عشر سنوات على الاقل من حرب اهلية طويلة سقط خلالها حوالى 300 الف قتيل بين 1993 و2006. وقتل ما لا يقل عن 240 شخصا، وغادر اكثر من 200 الف شخص بلادهم، منذ ان اعلن الرئيس بيار نكورونزيزا في نيسان/ابريل انه سوف يترشح لولاية ثالثة، الامر الذي اعتبرته المعارضة غير دستوري.

وقد اعيد انتخاب الرئيس في تموز/يوليو خلال انتخابات مثيرة للجدل، لم توقف اعمال العنف التي اصبحت مسلحة. من جهة اخرى، ذكر دبلوماسيون الاربعاء ان الامم المتحدة تدرس امكانية ارسال جنود لحفظ السلام الى بوروندي من جمهورية الكونغو الديموقراطية اذا امتدت اعمال العنف، ولم يعد من الممكن السيطرة عليها.

وقال دبلوماسي في مجلس الامن طالبا عدم كشف هويته ان "احد الخيارات هو ارسال جنود من قوات حفظ السلام في بعثة الامم المتحدة في الكونغو الديموقراطية عبر الحدود مع بوروندي". واضاف ان جنود هذه البعثة البالغ عددهم 20 الفا مدعومون من قوة للتدخل السريع تتألف من جنود من قوات النخبة من جنوب افريقيا وملاوي وتنزانيا يمكن نشرهم ايضا في بوروندي.

وتابع ان الخيار الآخر سيكون نشر قوات من الاتحاد الافريقي تضم جنودا من دول عدة في المنطقة. وتخشى الاسرة الدولية وقوع اعمال عنف اتنية على نطاق واسع في هذا البلد.