&قرّرت الفصائل التي تقاتل في صفوف جيش الفتح، حشد خمسة آلاف مقاتل وتشكيل غرفة عمليات موحدة، لوقف تقدم القوات النظامية السورية في ريف حلب الجنوبي.


جواد الصايغ: علمت "إيلاف" أن اجتماعا عقد في بلدة تل مرديخ في ريف محافظة إدلب، بين عدة فصائل تابعة لجيش الفتح، وذلك من أجل تدارك الأوضاع بعد التراجع الكبير لمقاتلي المعارضة في الريف الجنوبي لمحافظة حلب، في الأيام الأخيرة".

وبحسب المعلومات، "فإن الإجتماع ضم قادة الفصائل المنضوية تحت راية جيش الفتح، كلواء الحق، وجبهة النصرة، وحركة أحرار الشام، بالإضافة إلى حزب الإسلام التركستاني ومجموعات اخرى"، وقد اتفق المجتمعون "على حشد خمسة الاف مقاتل بصورة فورية، وسحب بعض المقاتلين المتواجدين في ريف حماة، وتشكيل غرفة عمليات للتصدي لقوات النظام السوري في الريف الجنوبي".
&
بيان جيش الفتح
وأصدر المكتب الإعلامي لجيش الفتح، بيانا جاء فيه: نعلن عودتنا لمسيرتنا الجهادية على ارض الشام، بعد تجاوز العقبات التي اعترضت طريقنا في الفترة الأخيرة".
وأضاف،" جيش الفتح إذ يجدد عهده مع الله والتزامه القيام بواجبه واداء رسالته، يؤكد عزمه على المضي قدما في تحرير بلاد الشام من اجل تحكيم شرع الله بعيدا عن المشاريع الخارجية التي تسوق لحل سلمي يفرض الديمقراطية والعلمانية".
&
رسالة قائد حركة أحرار الشام
بدوره توجه القائد العام لحركة أحرار الشام، ابو يحيى الحموي، برسالة إلى المقاتلين المعارضين قال فيها، "الى ابطال الشام وحراسها ، يا من ارتوت أرض الشام بدمائكم الطاهرة وشهدت أرضها بطولاتكم التاريخية، لقد حشدت لكم إيران مع ذيولها من ميليشيات النظام الأسدي المجرم وحزب الشيطان تساندهم طائرات العدوان الروسي الغاشم وقد القوا في الميدان آخر ما عندهم بعد أن جمعوا وحشدوا وتآمروا على هذا الشعب العظيم، أتوا جميعا يريدون احتلال ارضنا وانتهاك اعراضنا والنيل من ديننا".
واضاف، "اليوم نحن أمام معركة وجود ومعركة تحرير، فإما نكون أو لا نكون، فالله الله يا أسود الشام وأبطالها أن ينالوا مبتغاهم وفينا عرق ينبض. وعليه فإننا نعلن من هذه الساعة "النفير العام" لكل أبناء الحركة قيادة وأفرادًا ، ونحرض شعبنا الثائر وعموم فصائلنا المجاهدة للنفير والقتال وإنقاذ ريف حلب الجنوبي" .
&
دعوة إلى التوجه لريف حلب الجنوبي
ودعا الحموي، "كل أخ - من غير المرابطين على الجبهات - الى التنسيق مع قيادة لوائه والتوجه الفوري لريف حلب الجنوبي لرد صيال المحتلين ، وعلى جميع قادة الألوية التواجد في غرفة العمليات لتنسيق العمل ، وإننا والله منصورون ، وإلى دمشق سائرون ، ولن يكسبوا من جولتهم هذه إلا المزيد من التوابيت والآليات المحترقة".
&