&باريس: أعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن إدانتها للاعتداءت التي حصلت في باريس، ليل يوم الجمعة ١٣ من الجاري، وتوجهت بتعازيها إلى الشعب الفرنسي. وقالت بوكوفا: «أريد باسم اليونسكو وباسمي شخصيا أن أتوجه بأصدق مشاعر العزاء إلى الشعب الفرنسي وجميع الأسر المصابة من جراء هذه الأعمال الهمجية. إنها لجريمة تصيبنا جميعا لأنها اعتداء على الإنسانية أجمع.»

بعد أقل من عام على الاعتداءت التي حصلت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وبعد الجرائم العديدة الأخرى &التي ارتكبت في أماكن عديدة من العالم، ها هو التطرف العنيف يسعى إلى أن يضرب من جديد في صلب العيش معا، في أمكنة التجمع واللقاء، المقاهي وصالات العرض والملاعب الرياضية، التي هي أيضا أمكنة للثقافة، وفي مدينة هي رمز للعالم أجمع.
&
في الوقت الذي تحتفل فيه اليونسكو والأمم المتحدة، اللتان تأسستا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، بالذكرى السبعين لهذا التأسيس، تأتي هذه الجريمة كدليل وبالطريقة الأكثر بشاعة للأوجه الجديدة للعنف، الذي لا يعرف حدودا ويمكنه أن يضرب في أي مكان في العالم. هذا العنف المتزايد يدعو إلى المزيد من الوحدة، للتأكيد أكثر من أي وقت مضى على قيم السلام، والحوار والتعاطف، ولنبقى واقفين ضد الهمجية.
&
إن اليونسكو تضع كل ما يلزم لدعم فرنسا، دولتها المضيف، في هذه المحنة.»