القدس: قتل فلسطينيان احدهما فتاة بالرصاص بعد محاولتهما طعن اسرائيليين في موقعين مختلفين في الضفة الغربية المحتلة وفق ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية الاحد.

وشهدت الضفة الغربية واسرائيل حالة من الهدوء النسبي قبل استئناف الهجمات ابتداء من الخميس.

وصباح الاحد قام مستوطن بدهس فلسطينية بسيارته ثم اطلق الجيش عليها النار. وقال الجيش ان الحادث وقع عند مفترق طرق جنوب نابلس شمال الضفة وان "القوات (الاسرائيلية) واحد المارة ردوا على التهديد الفوري باطلاق النار على المهاجمة".

واكد مسؤولون امنيون فلسطينيون وفاة الشابة أشرقت قطناني وعمرها 16 سنة جراء اصابتها عند حاجز حوارة، موضحين انها من مخيم عسكر قرب مدينة نابلس.

وقال المستوطن جرشون مسيكا انه هجم على المرأة بسيارته قبل ان يطلق جندي عليها النار.

وقال المستوطن لاذاعة اسرائيلية "رأيت ارهابية تجري خلف طفل (...) رايتها تحمل سكينا. استدرت الى اليمين بسرعة كبيرة وهجمت عليها. وقعت ثم وصل جندي واكمل عليها".

ولم يحدد الجيش من كان المستهدف بهذه العملية.

وفي وقت لاحق، حاول فلسطيني يقود سيارة اجرة مهاجمة مدنيين ومن ثم طعنهم بسكين قبل ان يقتل بالرصاص وفق الشرطة.

وقالت الشرطة في بيان ان "فلسطينيا يقود سيارة عند تقاطع (مستوطنة) كفار ادوميم حاول مهاجمة مدنيين. لم ينجح فخرج من السيارة هو يحمل سكينا وحاول طعنهم. فتح مدني النار على الارهابي الذي توفي جراء اصابته".

ومنذ بداية تشرين الاول/اكتوبر اسفرت الهجمات وعمليات الطعن ومحاولات الهجوم والمواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود اسرائيليين وكذلك اعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون عن مقتل 88 فلسطينيا - بينهم عربي اسرائيلي واحد - و15 اسرائيليا بالاضافة الى اميركي واريتري، وفق حصيلة اعدتها فرانس برس.

واوقفت الشرطة الاسرائيلية مساء السبت فلسطينيا اتهم بمحاولة طعن اصاب خلالها اربعة فلسطينيين في مدينة كريات غات جنوب اسرائيلي. والاحد اعلن جهاز الامن الداخلي (شين بيت) ان المهاجم هو محمد الطردة وعمره 18 عاما وهو من قرية تفوح قرب الخليل.

والخميس قتل ثلاثة اسرائيليين وفلسطيني واميركي في تل ابيب والضفة الغربية المحتلة في هجومين استهدفا اسرائيليين.