عبّر محمد الحسيني، أمين عام المجلس الإسلامي العربي، عن تأييده تصريحات المرجع الشيعي علي السيستاني حول العراق، مؤكدًا ضرورة احترام الجميع لسيادة الأخير وعدم الإقدام على اختراقها من دون موافقة الحكومة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يجب أن يشمل الجميع، وعلى رأسهم إيران التي استباحت العراق وشرذمت مكوناته الوطنية وعبثت بسيادته واستقلاله.
&
زايد السريع:&علق الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي،&محمد الحسيني، على تصريح المرجع الشيعي الأعلى، علي السيستاني، حول العراق، فأكد تأييده الموقف الداعي إلى احترام سيادة العراق وعدم تدخل أي دولة فيه عسكريا من دون موافقة الحكومة العراقية.
&
وأردف الحسيني: إلا أن هذا الموقف ينبغي أن يشمل الجميع، وخصوصًا نظام ولاية الفقيه في ايران، التي استباحت العراق عسكريًا وسياسيًا وامنيًا وماليًا، وشرذمت صفوف شعبه بالتحريض المذهبي، كما ارسلت حرسها الثوري بقيادة سليماني بذريعة قتال داعش.
&
إيران في الطليعة
&
وأضاف الحسيني إن الموقف السليم يجب ان يكون دفاعا عن وحدة وسيادة العراق في مواجهة كل الأطراف والدول التي تتدخل فيه . وفي هذا المجال فإن ايران تقف في طليعة الدول التي ينبغي ادانتها لأنها كانت السباقة في انتهاك هذه السيادة ، وهذا ما غفل عنه السيد السيستاني الذي نُجلّ ونحترم.
&
وختم الحسيني داعيًا كل دول جوار العراق إلى الانسحاب منه وترك إدارة شؤونه إلى اهله، فالأرض العربية لا يجوز أن تكون مستباحة لأي كان، ووحدهم ابناؤها يذودون عنها، ويطردون الإرهاب منها .
&
وكان المرجع الشيعي الأعلى في العراق السيستاني قد دعا الحكومة إلى مواجهة أي اختراق لأراضي البلاد، مهما كان مصدره، ملمّحًا إلى ضرورة التصدي لاختراق القوات التركية الأراضي العراقية.. فيما دعا إلى دعم شباب المناطق، التي يسيطر عليها تنظيم داعش، بالمال والسلاح، لتمكينهم من المشاركة في مواجهة الإرهاب