واشنطن: دعت الولايات المتحدة الاحد رعاياها الى مغادرة بوروندي "في اسرع وقت ممكن" بسبب اعمال العنف الجارية في هذا البلد والتي اعتبرت الاسوأ منذ الانقلاب الذي احبط في ايار/مايو.

واوعزت وزارة الخارجية الاميركية في بيان الى موظفيها الاميركيين غير الاساسيين وعائلاتهم بمغادرة البلاد.

وطلبت ايضا من كل الاميركيين "المتواجدين في بوروندي الرحيل في اسرع وقت ممكن"، كما دعت المواطنين الاميركيين الى تجنب السفر ايضا الى هذا البلد.

وساد هدوء في بوجمبورا الاحد بعد هجمات وصفتها الحكومة بانها منسقة على ثلاث منشآت عسكرية في وقت مبكر الجمعة.

وقال عدة شهود ان قوات الامن ارتكبت اعمال قتل في الساعات التي تلت الهجمات واضافوا ان عناصر الامن كانوا يقتحمون منازل بحثا عن شبان ويطلقون عليهم النار من مسافة قريبة.

وقال الكولونيل في الجيش غاسبار باراتوزا ان 79 شخصا من "الاعداء" وثمانية جنود قتلوا خلال الهجمات على المنشآت العسكرية وبعدها.

وتدهورت الاوضاع في بوروندي منذ إعادة انتخاب الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة في 21 تموز/يوليو حيث تدور اشتباكات بين جماعات مسلحة وقوات الامن الحكومية.