تعرضت ألمانيا خلال القرن العشرين الى كوارث ودمار هائل بسبب الحروب، وهو ما محا شكل مدنها القديم بشكل كامل وحتى ريفها. &
&
غير أن كتيبًا حديثًا يحمل عنوان "ألمانيا في حوالى 1900" نشرته دار تاشن ضمّ صورًا رائعة ملونة عن المانيا في تلك الفترة.&
&
حصلت الدار على هذه الصور من مجموعة يحتفظ بها جامع التحف الفنية مارك وولتر، الذي جمع بقايا الصور القديمة بالابيض والاسود، ثم حولها الى صور ملونة.&
&
وقالت سابين آركيه، التي شاركت في وضع الكتاب، "إنه يحب هذه الصور ويراها شاعرية جدًا وبدأ يشتريها في وقت لم يكن أحد يعرف ما هي".&
&
يعود تاريخ بعض الصور الى الفترة التي كانت فيها الطبقة الوسطى في ألمانيا وفي العالم تبحث عن اماكن تزورها للراحة، ومن هنا تم نشر هذه الصور للترويج لمناطق سياحية.&
&
اهم الشركات السياحية كانت كوك ونورددويتشه لويد، وقد قامت بطبع كميات كبيرة منها، غير ان مختصين يعتقدون أن الترويج للسياحة يجعل الصور غير صادقة تمامًا احيانًا، فهذه الشركات تريد أن تجعل السائح يحلم ويعيش في عالم من الخيال، ولذا كانت الشركات تضيف امورًا أخرى الى الصور لجعلها أجمل.&
&
وتقول آركيه إن النقطة الاهم هنا هي أن الصور موجودة الآن، ولم تندثر، وهي تعرض لنا جوانب اختفت من ألمانيا.