حث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو يهود فرنسا إلى الهجرة بشكل مكثف إلى إسرائيل، قائلا: "اقول ليهود فرنسا: مستقبلكم هنا عودوا إلى وطنكم".

القدس: دعا رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو مجددا الاحد يهود فرنسا الى الهجرة بشكل مكثف الى اسرائيل وذلك خلال اجتماع انتخابي في القدس.
&
وقال نتانياهو خلال لقاء مخصص للفرنسيين-الاسرائيليين في احد فنادق القدس "اقول ليهود فرنسا: مستقبلكم هنا عودوا الى وطنكم".
&
واضاف في ظل تصفيق حاد "ننتظر هجرة مكثفة ليهود اوروبا وفرنسا خصوصا الى اسرائيل".
&
وشارك حوالى 330 شخصا في الاجتماع بدعوة من حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو وهم يرددون "بيبي" وهو الاسم الذي يطلق على بنيامين نتانياهو الذي شارك مع زوجته ونواب حزبه في الاجتماع.
&
واوضح نتانياهو ان حكومته "اجرت الكثير من التغييرات من اجل المساعدة على استيعاب يهود فرنسا في اسرائيل". وقال ايضا "سوف نواصل الاستعدادات لهذه الهجرة المكثفة".
&
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية اعتزام اليهود الفرنسيين الهجرة من فرنسا بعد مرور شهر على حادث احتجاز الرهائن في متجر كوشير اليهودي بضاحية سان مانديه بباريس.
&
ورصدت الصحيفة خطط يهود ضاحية سانت مانديه بباريس للقيام بهجرة جماعية محتملة من المكان الذي كانوا يعتقدون ذات مره أنه أرض الميعاد.
&
ولفتت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني إلى مسارعة الحكومة الفرنسية لإقناعهم بعدم الرحيل، لدرايتها بحقيقة أن عدم شعور اليهود بوجود مستقبل لهم في سانت مانديه التي عاشوا فيها لفترة طويلة إلى جوار المسلمين والمسيحيين في وئام، لا يوفر فرصة حقيقية لتحقيق الفكرة المثالية الأوروبية للتعايش بين الأديان.
&
وأشارت إلى أنه مع التزايد السريع لليهود الذين يرغبون في الهجرة من مدينة سانت مانديه ومن جميع أنحاء فرنسا أصبح القرار بالفعل واضحا.. ونقلت الصحيفة الأميركية عن طبيبة بارزة بالمدينة قولها " السؤال لا يدور حول رحيلهم من عدمه ولكنه أصبح يدور حول موعد رحيلهم بالفعل".
&
وكانت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية نشرت مؤخرا تقريرا خاصا قالت خلاله إن "حاخامات" يطالبون "يهود فرنسا" بعدم الهجرة الى اسرائيل وجاء في التقرير، "في أعقاب الأوضاع الأمنية في فرنسا وازدياد رغبة كثيرين من يهود فرنسا بالهجرة إلى إسرائيل، بدأت تسمع في الأيام الأخيرة أصوات في أوساط الحاخامات والحريديم وهي تعرب عن معارضتها للهجرة إلى إسرائيل.
&
&