أكد وزير الخارجية الإماراتي اليوم أن أساس الاستقرار في العالم العربي هو استقرار مصر. وأكد وزير الخارجية الإماراتي في كلمته في قمة دبي الحكومية أنّ بلاده أصبحت بوابة للتجارة الاقليمية والدولية.


أحمد قنديل من دبي: قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد إن أساس استقرار العالم العربي هو استقرار مصر، مضيفا خلال كلمته في القمة الحكومية، الثلاثاء، إن مصر لها فضل على جميع الدول العربية، وأن الإمارات هي أكبر الداعمين لها.

وأكد أن سياسة الإمارات الخارجية مبنية على الإيجابية وبناء الجسور، قائلا إن الإمارات دولة مسلمة وهويتها مصدر تقدمها وانفتاحها على العالم.

وأضاف في كلمته التي ألقاها في اليوم الثاني لقمة دبي الحكومية التي انطلقت أمس "استحقت الامارات الريادة العالمية كأكثر الدول المانحة للمساعدات الانمائية الانسانية الرسمية.. ولن نستطيع فعل ما نفعله من دون ان نكون فخورين بقصة نجاح الامارات ونقول شكرا لكل من عمل في وزارة الخارجية.. الامارات صديقة لكل الشعوب، فعلاقتنا الدبلوماسية اليوم تمتد الى اكثر من 187 دولة حول العالم.. والامارات هي قصة نجاح للجميع.. فاليوم وصلنا الى مرحلة نصدر فيها المهارات الاماراتية الى الخارج".

اقتصاد متنوع

ونوه بأن "نعم نحن دولة ليست كبيرة ولكن تأثيرنا واضح على مسار التطور العالمي.. الامارات دولة صحراوية ولكنها رسمت معالم النهضة ونحن دولة نفطية، لكننا اقمنا اقتصادا متنوعا وباتت دولتنا مصدر إلهام.. وشعبنا معطاء ومنفتح ويرى في التحديات فرصا للمبادرة والانجاز وهذه هي الامارات.. وأصبحنا بوابة للتجارة الاقليمية والدولية بفضل بنيتنا التحتية المتطورة".

وقال إن "الإنسان هو مصدر الحضارة وقصتنا في الإمارات هي قصة الإنسان والإنجاز والبذل". موضحا أن "الكثير يتساءلون عن سر نجاح الإمارات وانجازاتها.. نحن دولة مسلمة وهويتنا مصدر فخرنا.. وقصة نجاح الامارات هي قصة كل من عاش على هذه الارض ولم نكن لنحقق ما حققناه بدون مساهمات ضيوف الامارات".

1200 مؤسسة تعليمية

وأضاف في كلمته تحت عنوان "استشراف حكومات المستقبل" بحضور مسؤولين ووزراء وخبراء ومسؤولين محليين وصل عددهم إلى 4000 شخص من 94 دولة مختلفة، أن معدل التعليم في الإمارات يتجاوز الـ90%، وأن الدولة لديها 1200 مؤسسة تعليمية متقدمة، ولديها كذلك أفضل خدمات الرعاية الطبية.

تضاعف حجم الاقتصاد

وأشار عبدالله بن زايد& إلى أن القطاع السياحي في الإمارات يساهم بنسبة 8% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وإلى أن 15% من ناتج الإمارات القومي يأتي من القطاع الصناعي. مضيفا أن حجم الاقتصاد تضاعف خلال 43 سنة بنحو 236 ضعفا. كما تضاعف عدد سكان الدولة منذ التأسيس 30 مرة.

وأوضح أن بفضل "حكمة الآباء المؤسسين نبني اليوم لنا ولكل من يعيش على ارضنا حاضرا ومستقبلا يسوده الأمن والاستقرار والسلام.. الامارات مقصد المبدعين.. المتميزين.. اصبحت الامارات وطنا للسعادة للمواطن والمقيم، والمرأة شريك الرجل في نهضة الامارات وتطويرها في الماضي والمستقبل.. وتمكين المرأة ليس فقط شعارا او مقولة بل حقيقة ملموسة نعيشها في انجازاتنا ونشهد على بصمات المرأة الاماراتية.. في الامارات المرأة تعمل في جميع المجالات وهذا حقها".
&