&
كوالالمبور:&اطلقت عائلة زعيم المعارضة الماليزية انور ابراهيم &الاربعاء حملة للافراج عنه غداة الحكم عليه بالسجن خمس سنوات لادانته بالمثلية في ختام محاكمة مثيرة للجدل، معربة عن املها في تعبئة دولية دفاعا عنه.
واطلقت الابنة الثانية لنائب رئيس الوزراء السابق نور النهى انور هذه الحملة التي سميت "مسيرة من اجل حرية" انور ابراهيم، سعيا لجمع تأييد قادة سياسيين ومدافعين عن حقوق الانسان من خارج ماليزيا، بهدف التوصل الى الافراج عنه.
&
وقالت نور النهى (31 عاما) "هذه معركة مسيرة الحرية. معركة من اجل تحرير والدنا من سجن ظالم واعطاء الكلام للماليزيين الذين تعرضوا للمظالم في بلادنا".
واضافت "نأمل في ان تنتصر العدالة" مبدية "استنكارها" لقرار المحكمة الفدرالية الماليزية التي اكدت الثلاثاء الحكم على انور ابراهيم بالسجن خمس سنوات بتهمة اللواط.
&
وينفي انور ابراهيم (67 عانا) بشدة التهم الموجهة اليه منددا ب"مؤامرة" دبرتها السلطة التي يتهمها بالسعي لابعاده عن الحياة السياسية.
والعقوبة القصوى للواط هي السجن 20 عاما في هذا البلد الذي يشكل المسلمون اكثرية سكانه. وهذه هي المرة الثانية يحكم على انور ابراهيم بهذه التهمة منذ انتقاله الى المعارضة اواخر التسعينات، بعدما كان اليد اليمنى لرئيس الوزراء في تلك الفترة مهاتير محمد.
&
وانتقدت قرار المحكمة الفدرالية ايضا منظمات دولية غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان، واستراليا والولايات المتحدة. واعتبرت واشنطن ان نتيجة هذه المحاكمة تثير اسئلة حول دولة القانون في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا والتي يبلغ عدد سكانها 29 مليون نسمة.
&
وراى محللون الاربعاء ان سجن انور ابراهيم يقضي على امال ملايين الماليزيين بوضع حد للنظام المستبد الذي اقامه الحزب الاكثري الذي يحكم البلاد منذ اكثر من نصف قرن.
وقد اعتقل ذو الكفل انور الحق، أحد ابرز رسامي الكاريكاتور الماليزيين، مساء الثلاثاء ووجهت اليه تهمة التمرد بعدما انتقد على تويتر سجن انور ابراهيم، كما ذكرت زوجته الاربعاء.
&
&