عمان: أصدرت محكمة امن الدولة الاردنية الاثنين احكاما بالسجن تراوحت بين عام ونصف و15 عاما بحق ثمانية اردنيين ادينوا بالالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية وجبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، حسبما افادت مراسلة وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.

ودانت المحكمة في جلسة علنية ياسر أبو غلوس "الفار من وجه العدالة" وهو قيادي في جبهة النصرة في سوريا بالاشغال الشاقة 15 عاما، وهشام الردايدة بالاشغال الشاقة خمسة اعوام ووليد عبد اللطيف سبعة اعوام ورائد حجازي الذي يحمل الجنسية الاميركية ثلاثة اعوام بتهمة "الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية وتجنيد اشخاص للالتحاق بها".

كما دانت المحكمة كل من مصعب محمد مصلح خمس سنوات بجرم "الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية (داعش)" ومحمد البطاينة عامين ونصف بتهمة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية (النصرة) وطلال بني خالد بالسجن خمسة اعوام بتهمة "محاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات ارهابية (النصرة)".

كما حكمت على فايز فرحان بالاشغال الشاقة عام ونصف بعد ادانته بالترويج لداعش على شبكة الانترنت.

وتصدر السلطات القضائية بين الحين والاخر احكاما بحق من التحقوا او روجوا لافكار التنظيمات الارهابية .

وشدد الاردن الذي يقول انه يستضيف اكثر من 600 الف لاجئ سوري منذ اندلاع الازمة في آذار/مارس 2011، اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل الى الاراضي السورية للقتال هناك.

وبحسب قادة التيار السلفي في الاردن، فان مئات من انصاره يقاتلون في سوريا.

كما صعدت السلطات مؤخرا من اجراءاتها الامنية ضد "الفكر المتطرف" المنتج للارهاب كجزء من حملتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي باتت تترصد كل متعاطف معه حتى عبر الانترنت.