&
اسطنبول:&اسفت تركيا الثلاثاء لقرار ارمينيا وقف عملية المصادقة على الاتفاقات التاريخية التي وقعت العام 2009 بهدف تطبيع العلاقات بين البلدين، معتبرة انه "خاطىء" و"مؤسف".
وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيتش في مؤتمره الصحافي اليومي "لا نوافق على موقف ارمينيا، نعتبره خاطئا ومؤسفا".
&
واتهم المتحدث السلطات الارمنية باستغلال الذكرى المئة لمجازر 1915 لـ"ايجاد سبب لاتهام تركيا".
وفي رسالة وجهها الى رئيس البرلمان، اعلن الرئيس الارمني انه سيسحب "بروتوكولات زوريخ" من قائمة الاتفاقات التي تتطلب مصادقة، مبديا اسفه لـ"انعدام الارادة السياسية لدى الحكومة التركية".
&
وكان الهدف من هذا البروتوكول اقامة علاقات دبلوماسية واعادة فتح الحدود بين البلدين بهدف تطبيع العلاقات بين انقرة ويريفان. الا انه وبعد خمس سنوات من توقيعه لم يصادق برلمانا البلدين عليه.
واوضح المتحدث باسم الدبلوماسية التركية الثلاثاء ان بلاده ستظل من جهتها "وفية لبروتوكولات" 2009.
&
وتتهم يريفان انقرة بالعمل على ربط المصالحة بين البلدين بالنزاع القائم بين ارمينيا واذربيجان حول منطقة ناغورني قره باخ والتي تسكنها غالبية من الارمن.
كما تأخذ ارمينيا على تركيا ايضا عدم اقرارها بان المذابح التي جرت خلال عهد السلطنة العثمانية في مطلع القرن الماضي وذهب ضحيتها مئات الاف الارمن، كانت اعمال ابادة.
&
وتستعد ارمينيا للاحتفال في الرابع والعشرين من نيسان/ابريل المقبل بالذكرى المئوية لهذه المجازر.
وترفض تركيا القول ان ما حصل بحق الارمن كان مخططا له بل تعتبر انه كان جزءا من الحرب وخصوصا ان الارمن وقفوا الى جانب روسيا التي كانت عدوة السلطنة العثمانية.
&