&دبي: تضع الإمارات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن أولويات جدول أعمالها وتضع ضغوطًا جديدة على مشرفي المدارس. وستسلط "إبداع" التي تتخذ من دبي مقراً لها الأضواء على هذه القضية في المنتدى الذي سيقام في 28 شباط (فبراير) في فندق ميديا روتانا في دبي.

ووفقا لمدير التعليم والتدريب في "إبداع"، أندرو وسترمان، فإن قانون الإعاقة في الإمارات يتطلب من المدارس العامة والخاصة توفير فرص متساوية لجميع الأطفال.
&
&ويقول وسترمان "ومن الضروري على المعلمين ومسؤولي الرعاية الصحية وأولياء أمور الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أن يكونوا في سياق واحد مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة حول تقديم المساعدة وعلى ضمان أن المدارس في دولة الامارات مستعدة لاستقبال جميع الأطفال في جميع الفصول الدراسية.

وأضاف أن هذا الحدث الذي سيقام على مدار يوم كامل سيركز على "عدم استخدام الإعاقة سببا لحرمان اي طفل من دخوله الى اي مدرسة". وأكد وسترمان بأن فاطمة بالرهيف مدير جهاز الرقابة المدرسية التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ستلقي الخطاب الرئيسي في هذا الحدث.
&
وأضاف قائلاً "سوف نلقي نظرة عملية على ما يؤسس مدرسة متكاملة، فضلا عن تقديم رؤى للمساعدة على فهم أفضل لجدول الرقابة المدرسية". وستنضم اخصائية علم النفس التربوي مادلين بورتوود الى جانب فاطمة بالرهيف مدير جهاز الرقابة المدرسية.&
&
&وستقدم بورتوود أفكاراً حول الأسس المنطقية وراء عملية المتطلبات، بالاضافة الى مشاركتها في حلقة نقاش. وستناقش خلال الحلقة التحديات التي تواجه المدارس في كيفية الوصول لتلبية المعايير الدولية التي وضعتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي لتكون مدينة دبي صديقة للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
&&
وسينضم بالإضافة للدكتورة مادلين وفاطمة بالرهيف، كريس هنتلي رئيس قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، وماري تيريز أبي عقل معالجة النطق واللغة في مركز راشد للاحتياجات الخاصة، وستتطرق ابي عقل الى شرح وجهات نظر المدارس.
&
وتلتزم "إبداع" بدعم التوجهات المتطلعة لذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجهم في الفصول الدراسية.