بروكسل: افادت دراسة نشرت الخميس ان الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي - ما عدا الولايات المتحدة التي تمثل 75 في المئة من الموازنة - لا تزال تنفق اقل من المطلوب في مجال الدفاع، على الرغم من الوعود بزيادة هذه الاستثمارات امام التهديد الروسي الجديد.

هذه الدراسة التي وضعتها الشبكة الاوروبية للقيادة تجمع المعطيات المعلنة في هذا المجال في 14 دولة عضوا في الحلف الاطلسي للعام 2015، للتحقق مما اذا كان هذا الامر يتوافق مع التعهد الذي اتخذ قبل ستة اشهر بزيادة نفقات الدفاع لتصل الى 2 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي لكل دولة في 2014.

وهذا القرار الذي اتخذ اثناء قمة الحلف الاطلسي في ويلز يستجيب "لبيئة امنية جديدة بالكامل مع روسيا التي تعتدي على اوكرانيا"، كما قال الامين العام السابق للحلف اندرس فوغ راسموسن. ورحب راسموسن "بالاستدراك" امام انخفاض موازنات الدفاع سنة بعد سنة في دول الحلف.

لكن في 2015، وحدها استونيا احترمت التعهد مع موازنة دفاعية من 2,05 في المئة من اجمالي الناتج الداخلي، بحسب الشبكة الاوروبية للقيادة. اما الدول الاوروبية الثلاث الكبرى، بريطانيا والمانيا وفرنسا، فقد خفضت موازناتها الدفاعية او ابقتها مستقرة في 2015.
&