يعود الأمير سعود الفيصل إلى الرياض ليزاول عمله وزيرًا للخارجية، بعد نفي شائعة تناولت استقالته من منصبه.

الرياض: علمت "إيلاف" أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل سيصل منتصف الليلة إلى الرياض، قادمًا من باريس بعد أن تماثل للشفاء من العملية الجراحية الناجحة في فقرات الظهر في الرابع والعشرين من شباط (فبراير) الماضي في الولايات المتحدة الأميركية.

لم يستقل

ونفى مسؤول في وزارة الخارجية السعودية اليوم أن يكون الأمير سعود الفيصل قد قدم استقالته، بعدما تداولت تقارير خبرًا عن استقالة الفيصل البالغ من العمر 75 عامًا. وأكد مدير الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السفير أسامة نقلي أن الأنباء التي ترددت عن استقالة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل من منصبه مجرد إشاعة مثل ما سبقها.

وكتب على صفحته في موقع تويتر: "منذ عشر سنوات وأنا أنفي تارة خبر وفاة سعود الفيصل وأخرى خبر استقالته، لا أصحاب الإشاعات سئموا ولا أنا يئست".

مع كيري

ومن المنتظر أن يشارك الأمير سعود الفيصل في المحادثات التي يجريها نظيره الأميركي جون كيري مع الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز يوم الخميس المقبل، ويعقبها مؤتمر صحافي مشترك للوزيرين في قاعدة الرياض الجوية، قبل مغادرة كيري.

يشار إلى أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر الخميس 29 كانون الثاني (يناير) الماضي 34 أمرًا ملكيًا تضمن أحدها إعادة تشكيل مجلس الوزراء في واحد من أكبر التغييرات الوزارية في تاريخ المملكة، أقال بموجبه 6 وزراء عينهم الملك السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل نحو 5 أسابيع من وفاته. وقد احتفظ سعود الفيصل بمنصبه.

علاج طبيعي

وكان الأمير سعود الفيصل خضع للعلاج الطبيعي المعتاد، الذي يعقب هذه العملية الجراحية، في مدينة نيويورك ثم استأنفه في باريس.

والأمير سعود الفيصل يتولى منصب وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية منذ 1975، ولعب دورًا هامًا في صياغة موقف البلاد تجاه الكثير من الأزمات في الشرق الأوسط.

&