ثمّن الأردن عاليًا للمملكة العربية السعودية وقوفها الدائم إلى جانبه في مختلف الظروف السياسية الاقتصادية ودعمها المتواصل له في مواجهة التحديات.


نصر المجالي: التقى وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني المهندس عماد نجيب فاخوري، الخميس، سفير المملكة العربية السعودية في عمّان الدكتور سامي الصالح.
وبحث الجانبان خلال اللقاء برامج الدعم السعودي المختلفة للأردن، وتقدم سير العمل والاولويات المقبلة، مؤكدًا استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين الشقيقين. وعبّر الوزير الأردني عن تطلع بلاده إلى استمرار التعاون والتشاور مع الأشقاء السعوديين في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد فاخوري عمق وتميز العلاقات الثنائية التاريخية والاستراتيجية التي تربط البلدين الشقيقين على مختلف المستويات بدعم وحرص من قيادتي البلدين الحكيمتين الملك عبد الله الثاني بن الحسين وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

من جانبه، أكد السفير السعودي دعم المملكة العربية السعودية جهود الأردن في إعداد خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للعام 2015 والتي تعنى بتحديد أولويات الدعم الخارجي للمملكة للمجتمعات المستضيفة واللاجئين السوريين ودعم الخزينة، حيث تم حصر ما يحتاجه الأردن خلال العام 2015 بحوالى 2.9 مليار دولار أميركي.

كما أكد استمرار المملكة العربية السعودية بالوقوف دائمًا إلى جانب الأردن والاستمرار في تقديم كل ما من شأنه دعم الجهود التنموية التي تبذلها الحكومة الأردنية وخصوصًا في ظل الظروف الإقليمية التي تعانيها المنطقة، وما نتج منها من تحديات أمنية واقتصادية.

وقدم وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني شكر وتقدير الحكومة الأردنية للمملكة العربية السعودية الشقيقة على وقوفها الدائم إلى جانب الأردن في مختلف الظروف السياسية الاقتصادية، وعلى دعمها المتواصل للمملكة الأردنية الهاشمية ومساهمتها في المنحة الخليجية المخصصة للأردن، من خلال تخصيص مبلغ (1.25) مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية في الأردن في قطاعات مختلفة يجري تنفيذها حاليًا، إضافة إلى المنحة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله لتمويل إعادة إنشاء الطريق الدولي الزرقاء- الأزرق- مركز العمري الحدودي. وأشاد وزير التخطيط والتعاون الدولي بالدور الذي يقوم به الصندوق السعودي للتنمية في إدارة تنفيذ هذه المنح ودعمه المتواصل للأردن.

كما شدد وزير التخطيط على أهمية الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية الشقيقة في مساعدة الأردن على مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية التي يواجهها، ومكنته من الاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية ذات الأولوية، وخصوصًا في هذه الظروف التي تعانيها المنطقة من عدم الاستقرار السياسي والأمني والتداعيات التي فرضتها الأزمة السورية على الأوضاع الاقتصادية والمالية في الأردن.

&