باريس: نظمت اليوم في باريس مسيرة شاركت فيها مجموعة من المنظمات الإسلامية، للتنديد بظاهرة معاداة الإسلام في فرنسا.. ورفعت خلال المسيرة شعارات عدة تندد بهذه الظاهرة وتصاعدها في الفترة الاخيرة.

شارك في تنظيم المسيرة كل من "اتحاد الجمعيات المسلمة في دائرة 93" بباريس، و"هيئة مناهضة العنصرية ومعاداة الإسلام"، و"اتحاد المسلمين". واكد المشاركون في المسيرة "أن لا علاقة للمسلمين بفرنسا بالأعمال المتطرفة التي استهدفت باريس أخيرا، وأن المسلمين مسالمون".

وقال ضو مسكين، رئيس "أئمة فرنسا"، إن "علماء الدين المسلمين هم الوحيدون من رجال الدين الذين يتعرضون للإقصاء في فرنسا". وأوضحت "هيئة مناهضة العنصرية ومعاداة الإسلام"، "إن من أعمال معاداة الإسلام في فرنسا، ما يصل إلى حد نزع السلطات لرضيع لا يزيد عمره على ثلاثة أشهر، من أمه المسلمة بسبب تهمة لم تثبت".

يذكر أن فرنسا أصبحت تشهد أخيرا تزايدا في الأعمال المعادية للإسلام والمسلمين، بحسب أرقام لجمعية "التصدي للأعمال المعادية للإسلام"، التي سجلت ارتفاعا فيها بنسبة بلغت 70 بالمائة، بعد اعتداءات باريس التي شهدتها العاصمة الفرنسية في شهر كانونالثاني/يناير الماضي.
&