لندن: بدأت نيجيريا "هجوما نهائيا" ضد جماعة بوكو حرام، بحسب ما اعلن المتحدث باسم قوات الامن النيجيرية مايك عميري الثلاثاء بعد طرد عناصر الحركة المسلحة من بلدة باما الاستراتيجية.
وخلال زيارة للندن صرح عميري لوكالة فرانس برس انه تم تحقيق"نجاحات ومكاسب عسكرية استراتيجية كبيرة" ضد الاسلاميين في الاسابيع الاخيرة. واضاف ان "باما (ثاني اكبر بلدات ولاية بورنو) استعيدت امس (الاثنين)، ولكن ابادام وغوزا واسكيرا لا تزال من المناطق التي يسيطر (الاسلاميون) عليها".
والمناطق جميعها في ولاية بورنو، التي شهدت اسوأ اعمال عنف في التمرد المستمر منذ ست سنوات، واعلنت فيها حالة الطوارئ من ايار/مايو 2013 حتى تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، اضافة الى ولايتي يوبي واداماوا المجاورتين.
واعلن الجيش انه تم "تطهير" ولاية اداماوا الجمعة الماضية، وانه تمت استعادة ولاية يوبي الاثنين من جماعة بوكو حرام، التي اعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مناطق شاسعة من سوريا والعراق. ولم يتسن التحقق لدى مصدر مستقل من تأكيد عميري تحقيق مكاسب، وذلك بعد نشر قوات من الكاميرون وتشاد والنيجر اضافة الى مرتزقة في الشهر الماضي لقتال بوكو حرام.
واكد عميري ان "المساعدة ستصل الى بلدات ابادام وغوزا واسكيرا". وقال ان "الجنود ما زالوا هناك يعملون بكل جد، ونحن في طريقنا الى الهجوم النهائي، لانه بدأ بالفعل من باما". واسفر العنف في نيجيريا عن مقتل اكثر من 13 الف شخص منذ 2009، واجبر نحو 1,5 مليون آخرين على الفرار.
التعليقات