فيينا: استسلم فتى من فيينا توجه للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية ثم اصيب بجروح خطرة في سوريا، للشرطة لدى عودته الى النمسا الاسبوع الماضي، كما اعلن محاميه لوكالة الانباء النمساوية.

والشاب البالغ من العمر 16 عاما روى انه كان يقود سيارة اسعاف في مدينة كوباني الكردية على الحدود السورية التركية قبل ان يصاب بجروح اثناء قصف الرقة، المعقل الاسلامي في شمال سوريا.

وذكر محاميه فرنر تومانيك "لقد فقد طحاله وكلية ورئة". واضاف "يريد الصفح، لقد اقر بكل شيء" ويرغب في التعاون مع الشرطة.

واستسلم الشاب لهذا الغرض للسفارة النمساوية في اسطنبول بهدف العودة والتوقيف بالتنسيق مع السلطات النمساوية.

ومنذ اعتقاله في مطار فيينا، يحقق القضاء حوله على خلفية اتهامات بالانتماء الى مجموعة ارهابية والاعداد لاعمال ارهابية والتحريض على ارتكاب اعمال ارهابية.

وتوجه حوالى 200 شخص بينهم نساء وقاصرون، الى سوريا والعراق من النمسا بحسب السلطات. وعاد 69 مشبوها على الاقل الى النمسا وسجن عدد كبير منهم بانتظار محاكمتهم.