هرع القرويون الذين انهكهم الجوع باتجاه مروحيات الاغاثة في المناطق النائية من النيبال الثلاثاء طالبين من طواقمها نقلهم الى مناطق آمنة بعد اربعة ايام من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة ما يزيد عن 5000 شخص، وسبّب أضرارًا لقرابة 8 ملايين نسمة في دول مختلفة.


إيلاف- متابعة: تضرر نحو ثمانية ملايين شخص جراء الزلزال المدمر الذي ضرب نيبال السبت، أي أكثر من ربع سكان البلاد.

وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى أكثر من 5 آلاف قتيل وقرابة ثمانية آلاف مصاب. وأعلن رئيس الوزراء النيبالي الحداد ثلاثة أيام على أرواح الضحايا.

وبدأت المساعدات الدولية في الوصول إلى نيبال، لكن لا يزال هناك حاجة كبيرة للمزيد، فنحو 1.4 مليون شخص في حاجة لمساعدات غذائية.

وواصلت النيبال والمناطق المحيطة التعرض لهزات ارتدادية، وقضى الآلاف في العاصمة، كاتماندو، ليلتهم الثالثة في العراء خشية العودة إلى منازلهم. وقال سوريا موهان أدهيكاري، المسؤول في منطقة غوركا القريبة من مركز الزلزال، لوكالة الصحافة الفرنسية: "في المناطق الريفية، تضرر 90 بالمئة من السكان، فقدوا منازلهم وماشيتهم، ولم يعد لديهم أي وسيلة للحصول على الغذاء، ومن الصعب الوصول إليهم، فقد حوصروا بسبب الهبوط الأرضي على الطرق الجبلية، وجعلت الرياح والأمطار هبوط طائرات الهليكوبتر أمرًا صعبًا".

وقد نشرت المواقع لقطات فيديو لانهيارات واكبت الزلزال والموجات الارتدادية التي واكبته وتبعته، وللانهيارات في جبل إيفيريست.