جاءت مدينة زيوريخ السويسرية في&المرتبة الأولى بين المدن الأوروبية التي تكافح تلوث الهواء، حتى أنها&تقدمت بالفعل إلى ما هو أبعد من معايير الاتحاد الأوروبي.


&
قال المكتب البيئي الأوروبي يوم الثلاثاء إن مدينة زيوريخ تحتل المرتبة الأولى من بين 23 مدينة أوروبية كبرى لما تبذله من جهود لمكافحة تلوث الهواء.
وأشاد المكتب بأكبر مدينة في سويسرا لالتزامها في خفض التلوث الناتج عن المركبات، والترويج لأشكال أنظف من وسائل النقل، وبالتالي إصدار مستويات منخفضة من التلوث.
&
لوكسمبورغ في ذيل القائمة
وتلت زيوريخ كل من كوبنهاغن وفيينا وستوكهولم وبرلين، في حين حصلت لوكسمبورغ على أعلى النسب المئوية من مستخدمي السيارات في الاتحاد الأوروبي، وحصلت على أسوأ تقييم، تليها لشبونة وروما.
وتشير الأرقام التي صدرت عن الدراسة إلى أن "الاستراتيجية الشاملة لنوعية الهواء" التي تتبعها زيوريخ مكنتها من احتلال المرتبة الاولى في سياق الجهود التي تبذلها للحفاظ على نظافة الهواء، على الرغم من أن عدد سكانها يبلغ 400 ألف نسمة في المدينة و1.3 مليون نسمة في منطقة العاصمة.
&
تشجيع النقل العام والدراجات الهوائية
وأشار التقرير الى ان كوبنهاغن أيضاً تمكنت من خفض عدد السيارات بشكل كبير، ووضعت قيوداً على المركبات الملوثة للبيئة مثل سيارات الديزل والشاحنات وآلات البناء، مقابل تشجيع استخدام وسائل النقل العام والدراجات الهوائية.
ويقول &آرني فيلرمان، خبر النقل والبيئة الذي ساهم في وضع الدراسة التي أجراها المكتب الاوروبي، إن "زيوريخ تقدمت بالفعل إلى ما بعد معايير الاتحاد الأوروبي".
&
واضاف في حديث لموقع "لوكال" الاخباري أن 90 في المئة من الأوروبيين الذين يعيشون في المدن ما زالوا يتنفسون الهواء غير الصحي، مشيراً إلى أن التلوث يسبب ما يقرب من نصف مليون حالة وفاة مبكرة سنويًا في الاتحاد الأوروبي ويؤدي الى انخفاض متوسط ​​العمر المتوقع للسكان في المدن الأكثر تلوثًا لمدة عامين تقريباً.
&