أعلنت أفغانستان اليوم عن تأييدها العمليات العسكرية في اليمن من أجل استرداد الشرعية، فيما أكد مفتي عام أستراليا أن العمليات جاءت استجابة& لنداء القيادة الشرعية لإنقاذ اليمن من ميليشيا الحوثيين.

إيلاف - متابعة: أعلنت أفغانستان اليوم تأييدها عمليات "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية من أجل استرداد الشرعية في اليمن من الميليشيات الحوثية المتمردة.
&
وأفادت الرئاسة الأفغانية في بيان لها أنه "ثمة أواصر تاريخية ودينية عميقة تربط بين الحكومة الأفغانية وشعبها من جهة وبين السعودية من جهة أخرى لذلك فإن الحكومة الأفغانية بكل قوتها وشعبها بجانب المملكة ضد أي تهديد محتمل يواجهها".

وحازت عمليات "عاصفة الحزم" إجماعًا دوليًّا كبيرًا وهو دليل على مكانة السعودية وثقلها السياسي في المحافل الاقليمية والدولية.

بدوره، أعرب مفتي عام استراليا ابراهيم ابو محمد وعدد من رؤساء المراكز الاسلامية وأئمة المساجد عن مساندتهم قرار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بتنفيذ عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة عدد من الدول العربية والاسلامية للدفاع عن اليمن.

وأكدوا في رسائل للسفير السعودي لدى أستراليا ونيوزيلاندا نبيل بن محمد آل صالح أن "نصرة اليمن جاء استجابة إنسانية وإسلامية لنداء القيادة الشرعية لإنقاذ اليمن من الحوثيين الذين يشكلون تهديداً للأمن والسلم في المنطقة".

وبينوا أن "أمن المملكة من أمن وسلامة جميع مسلمي الأرض، وأن عاصفة الحزم أعادت العزة والرفعة للعرب والمسلمين ووحدت صفهم وكلمتهم".

وقد أعرب السفير السعودي عن شكره وتقديره لمفتي عام أستراليا وقادة العمل الإسلامي فيها.

وأوضح السفير آل صالح أن الخطوة التي اتخذتها المملكة مع الدّول التي شاركت بـ "عاصفة الحزم" حيال التطورات الحالية في اليمن أتت استجابة لنداء الحكومة الشرعية اليمنية ولإنقاذ الشعب اليمني من الوضع المأسوي الذي وصل إليه وللدفاع عن الشرعية في اليمن وشعبه والمحافظة على وحدته وأمنه واستقراره.