&أدت تسريبات عميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن إلى أمور كثيرة، ومن بينها تغيير طرق التواصل داخل&ثلاث جماعات إرهابية كانت بصدد تنفيذ هجمات داخل بريطانيا.

القاهرة: أفادت معلومات بأن 3 جماعات إرهابية على الأقل تخطط لشن هجمات إرهابية على بريطانيا قامت بتغيير طرق الاتصال والتواصل الخاصة بها، منذ أن تم الإعلان عن تلك التسريبات التي قام بها ادوارد سنودن، كاشف أسرار وكالة الأمن القومي الأميركية.
&
وكشف تقرير أعدته جمعية "هنري جاكسون" النقاب عن أن تلك الجماعات الإرهابية التي تنتمي الى تنظيم القاعدة، قامت بتغيير أساليبها التكتيكية منذ أن قام سنودن بسرقة الملفات الاستخباراتية من مقر الاتصالات الحكومي البريطاني ووكالة الأمن القومي الأميركية.

تغيير برامج التشفير&
&
وأضاف التقرير أن القائمين على المواقع التي تخص الجماعات المتطرفة على الإنترنت تحركوا كذلك لحماية أنظمة اتصالاتها الرقمية، بإطلاقهم برامج تشفير يمكن أن يستعين بها الأتباع والأنصار، ومن ثم تصعيب مهمة تتبع الأشخاص المتطرفين.
&
وقامت جمعية هنري جاكسون، وهي منظمة بحثية يوجد مقرها في لندن، بتجميع أدلة على الأضرار التي لحقت بأجهزة المخابرات حول العالم بعدما قام سنودن بتسريب 1.7 مليون وثيقة سرية عام 2013، وتلك الخطوة التي قامت بها الجمعية هي أول تحليل عام شامل يتم للتسريبات التي هزت العالم وقت الكشف عنها.
&
وكشفت وثائق سنودن عن تفاصيل مرتبطة بمحاولات سرية كانت تسعى من خلالها بعض الوكالات الاستخباراتية لمشاهدة معلومات المواطنين الخاصة، عبر تجميع سجلات من على الانترنت، ورسائل بريدية، ورسائل نصية، وسجلات مكالمات وكلمات مرور.
&
وبعدما توصلت جمعية هنري جاكسون إلى أدلة تثبت إقدام 3 جماعات ذات صلة بتنظيم القاعدة على تغيير سبل ونظم الاتصال الخاصة بها، فإنها قد توصلت كذلك إلى ما يؤكد أن هناك جماعات أخرى استعانت بسعاة من البشر بدلاً من البريد الإلكتروني والهواتف المحمولة.
&
وقال معد التقرير روبن سيمكوكس :" رغم ما كان مقصوداً من وراء تلك التسريبات، إلا أنها سمحت للجماعات الإرهابية والجهاديين بأن يتفحصوا قدرات المخابرات الأجنبية، وهو ما منحهم بصيرة كبيرة. وهو ما يجعلني أتصور أن سنودن ألحق أضراراً بالغةً بقدراتنا الخاصة بمكافحة الإرهاب".