بيروت:&يحتجز تنظيم "داعش"&خمسين مدنيا خطفهم من قرية في ريف حماة في وسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة.

وقال المرصد في بريد الكتروني "لا يزال تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز منذ أيام ما لا يقل عن خمسين مواطناً من ريف حماة الشرقي، بعد الهجوم الذي نفذه في 31 &آذار/مارس على قرية المبعوجة التي يقطنها مواطنون من المسلمين السنة ومن أبناء الطائفتين الإسماعيلية والعلوية".
&
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الخبر لم يعمم حتى الآن للحؤول دون عرقلة مفاوضات جارية من اجل الافراج عن الرهائن. الا ان هذه المفاوضات لم تؤد الى نتيجة بعد.
&
وبين المخطوفين عشرة اسماعيليين، منهم ست نساء. اما الاربعون الآخرون فهم من البدو السنة، وبينهم 15 امرأة.
&
واعرب عبد الرحمن عن خشيته من "سبي النساء".
&
وخطف الرهائن من المبعوجة واقتيدوا بحسب المرصد، الى مناطق سيطرة التنظيم في ريف حماة الشرقي.
&
وكان التنظيم اعدم في 31 آذار/مارس 37 مدنيا في المبعوجة، وبينهم طفلان، "باحراقهم وقطع رؤوسهم او اطلاق النار عليهم"، بحسب المرصد.
&
وتعرض التنظيم الجهادي منذ تصاعد نفوذه في سوريا والعراق في الصيف الماضي مرارا لمدنيين، وخطف وقتل بابشع الوسائل اشخاصا من طوائف مختلفة، متهما الافراد المنتمين الى الاقليات بالكفر، والسنة المناهضين له بالعمالة او الارتداد.