تجعل مبادرة المدينة الذكية من دبي أكثر المدن ذكاءً وسعادة في العام 2017، تزامنًا مع ارتفاع الطلب على المنازل الذكية في الإمارات.
ساره الشمالي من دبي: تهدف دبي إلى أن تكون أكثر مدن العالم ذكاء وسعادة، بحلول العام 2017، وذلك من خلال مبادرتها "المدينة الذكية"، وفق موقع "سيليكون آينجل" المتخصص في التقنية، الذي أشار إلى ارتفاع الطلب على المنازل الذكية في الإمارات، وبالتالي ستكون دبي مستفيدة حتمًا من هذا الطلب.
وقال الموقع: "هناك ارتفاع أيضًا في عدد المنازل الذكية التي تقام في دبي، إذ ثمة منزل ذكي مقابل كل فيلا تقريبًا، فأول المكيفات التي تعمل بالطاقة الشمسية في العالم أطلقت في دولة الإمارات".
تواصل أكبر
أضاف الموقع: "تهدف حكومة دبي من مبادرتها (المدينة الذكية) إلى زيادة التواصل، ورفع مستوى التعاون بين الإمارة وسكانها، وتعزيز الخدمات الحكومية باستخدام أكبر عدد ممكن من التطبيقات الذكية".
وكانت سلطة واحة دبي للسيليكون، الهيئة التنظيمية لواحة دبي للسيليكون، المدينة الحرة التكنولوجية المتكاملة، أطلقت في الأول من نيسان (أبريل) الجاري "استراتيجية سلطة واحة دبي للسيليكون 2021"، التي وضعت وفقًا لأربعة محاور أساسية، تتوافق مع "خطة دبي 2021"، وهي: مدينة ذكية، ومجمع تكنولوجي متطور وأفراد مبدعون، ومجتمع مفضل للعيش والعمل.
واحة السيليكون
ستكون هذه المحاور دليلًا إرشاديًا يُساهم في الوصول إلى التوجه العام، الذي وضعته القيادة الرشيدة في الإمارات، وفق الدكتور محمد الزرعوني، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون.
وتسعى سلطة واحة دبي للسيليكون إلى تطوير مدينة ذكية متكاملة ومترابطة، تعمل على تحسين واستغلال مواردها بشكل مستدام على المدى الطويل، وضمان تحقيق معايير التميز. وبحسبها، سيكون مشروع "سيليكون بارك" أحد المشروعات الكبرى، التي ستجسد فكرة المدينة الذكية في إمارة دبي، من خلال تطبيق أحدث التوجهات العالمية في هذا المجال، والواحة تعمل على إنجازه بحلول الربع الأول من العام 2018. ويمثل المشروع أول مدينة ذكية متكاملة، بكلفة 1.2 مليار درهم، على امتداد 150 ألف متر مربع، على طريق تحويل دبي إلى المدينة الأذكى في العالم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
&
التعليقات