&

مراكش:&أكد بيل كلينتون الرئيس الأميركي السابق الأربعاء أهمية منظمات المجتمع المدني في التنمية ومناهضة العنف وذلك خلال افتتاح منتدى "مبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا" بمدينة مراكش المغربية.
وأطلق هذا المنتدى عام 2005 من قبل "مؤسسة كلينتون" حيث يجمع بين القادة من القطاعين العام والخاص لمناقشة القضايا الرئيسية وخاصة في مجالات التعليم والتوظيف والبنية التحتية والطاقة.
&
وقال بيل كلينتون في اللقاء الافتتاحي ل"مبادرة كلينتون العالمية" التي تحتضنها القارة الأفريقية لأول مرة "إن تطور المنظمات غير الحكومية هو من أفضل ما حصل خلال القرن الحادي والعشرين".
وأضاف أن السبيل الوحيد للتعامل مع "العنف في الشرق الأوسط" يتم عن طريق "تحسين عمل المجتمع المدني" والاستفادة من "الفرص" التي توفرها المنطقة، في اشارة الى الصراعات التي تشهدها المنطقة.
&
وتابع كلينتون "هناك مشاكل، ولكن هناك أيضا الثروة" في أفريقيا والشرق الأوسط.
ومن بين أهم التحديات التي تحدث عنها بيل كلينتون العمل والصحة، حيث أوضح ان "معدل البطالة في المنطقة هو الأعلى في العالم: كما ان "الأنظمة التعليمية لا تنتج المهارات الكافية" التي تساعد الشباب على ايجاد العمل.
&
وينظم هذا المنتدى حول موضوع "من أجل تقاسم الفرص والمسؤوليات والرخاء بالعالم برمته"، وتم افتتاحه بجلسة عامة حول "ربط الأفراد لتحقيق النمو" من أجل تحديد رهانات التنمية المستدامة.
وأعرب الرئيس الأميركي السابق الذي قام بجولة استمرت تسعة أيام لعدد من البلدان الأفريقية خاصة البلدان التي تعاني من وباء الإيبولا، عن طموحه "تأسيس نظام صحي يساهم في القضاء على وباء إيبولا نهائيا".
&
وأكد كلينتون ان هدف مبادرته "جمع الناس وخلق الفرص وحل المشاكل".
ولم يعلق كلينتون على الجدل الدائر في الولايات المتحدة الأميركية بشأن مؤسسته الخيرية الموجودة في قلب اتهامات تتعلق بتضارب المصالح فيما يخص زوجته هيلاري كلينتون المرشحة للرئاسة الأمريكية.
&
ونفى بيل كلينتون، زوج هيلاري المرشحة الديمقراطية للانتخابات التمهيدية لرئاسيات 2016، ان تكون تبرعات الدولة والشركات ورجال الأعمال الأجانب لمؤسسة كلينتون قد أثرت على قرارات زوجته حينما كانت وزير للخارجية الأميركية بين 2009-2013.
&
&