أعلن الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون دعمه لزوجته هيلاري في حملتها الانتخابية للوصول إلى البيت الأبيض،&في حين تقوم الأخيرة بحركة نشطة في عدة ولايات لحشد المؤيدين في أعقاب الإعلان عن ترشحها.

إيلاف - متابعة: تعهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، في تصريح له عقب ترشح زوجته هيلاري للرئاسة بدعمها في الانتخابات المقررة نهاية العام المقبل( 2016) .

وقال كلينتون في خطاب ألقاه في الذكرى العشرين لتفجير مبنى اتحادي في أكولاهوما: "إنني فخور بها ( هيلاري كلينتون)، وأضاف: "عندما نستبعد كل الأشياء الصغيرة التي تجعلنا منقسمين، من المهم أن نتذكر كم أصبحنا مترابطين، وكم نحن جميعا كأميركيين مدينون لمدينة أوكلاهوما".

وكان بيل كلينتون يتولى الرئاسة وقت وقوع التفجير الذي أودى بحياة 168 شخصا.

إمكانيات المساعدة

ويمكن للرئيس الأميركي الأسبق (68 عاما) أن يؤدي دورا مهما في مساعدة زوجته، إذ يمتل شبكة علاقات واسعة قوية ويتمتع بجاذبية لا تقاوم وشعبية حقيقية، فضلا عن أن استطلاعات الرأي تمنحه تقديرا جيدا، فالاستطلاع الأخير الذي أعدته شبكة ان.بي.سي/وول ستريت، أظهر أن لـ 56% من الاميركيين رأيا ايجابيا عنه (26% فقط يعبرون عن راي سلبي).

تجربة سابقة

وتعهد كلينتون في الماضي بدعم زوجته في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية عام 2008، لكنه أربك زوجته التي فشلت في هذه الانتخابات، وكانت المآخذ على كلينتون الزوج& تقليله من اهمية فوز المرشح المنافس باراك اوباما في الانتخابات التمهيدية، الامر الذي صدم عددا من الاميركيين السود.

جولات

وتتوجه هيلاري كلينتون الاثنين الى نيو هامبشاير (شمال شرق الولايات المتحدة) في جولتها الثانية منذ اعلانها ترشحها للانتخابات الرئاسية الاميركية للعام 2016، حسب ما اعلن فريق حملتها.

وسوف تشارك وزيرة الخارجية السابقة الاثنين والثلاثاء في سلسلة لقاءات مع طلاب ومدرسين وكذلك مع موظفين في شركات صغيرة مثل تلك التي قامت بها في ايوا (وسط) هذا الاسبوع. وسوف تلتقي المرشحة الديموقراطية نوابا وممثلين عن الجمعيات.

ايوا ونيو هامبشاير

وتتميز ايوا ونيو هامبشاير بموقع خاص في الاجندة السياسية الاميركية لانهما يجريان قبل غيرهما الانتخابات التمهيدية داخل الحزبين لاختيار المرشح من كل حزب الى البيت الابيض. والنتائج في هاتين الولايتين غالبا ما تكون مؤشرا عن مجرى الحملة الانتخابية.

وخلال الانتخابات الاولية عام 2008 منيت كلينتون بهزيمة نكراء امام منافسها باراك اوباما في ايوا، ولكنها فازت في نيوهامبشاير بعد عدة أيام.