تؤكد تقارير إعلامية يمنية أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يملك مخزونًا ضخمًا من الاسلحة الفتاكة في سنحان، مسقط رأسه. وأغلب هذه الأسلحة تم نهبها من مخازن وزارة الدفاع والألوية التابعة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة.

إيلاف - متابعة: أكد تقرير يمني امتلاك الرئيس السابق علي عبدالله صالح مخزوناً من الاسلحة الفتاكة في منطقة سنحان.

ويبدو أن المخازن العملاقة التي يملكها صالح تقع في محيط صنعاء وفي الجبال المطلة عليها. ويقول تقرير نشره موقع "مأرب برس" إن صالح حوّل منزله الذي يمتد لأكثر من كيلو ونصف في "سنحان"، إلى مخازن للسلاح، تم بناؤه بشكل خاص، من عدة أدوار.

ويذكر التقرير أن أغلب الأسلحة قد تم نهبها&من مخازن وزارة الدفاع والألوية التابعة للحرس الجمهوري والقوات الخاصة، حيث تم نهب مخزون اللواءين الأول والثاني في دار الرئاسة بالكامل، بالإضافة إلى كمية كبيرة من مخزون معسكر "السواد"، الذي كان مقر قيادة الحرس التابع لأحمد علي، وذلك قبل تسليم السلطة للرئيس عبدربه منصور هادي.

ونقل التقرير عن المصادر اليمنية قولها إن صالح كان يسمح لتجّار الأسلحة بإدخالها عبر المطارات والموانئ، ثم يقوم بالضغط عليهم، ليتمكن من الحصول على جزء منها.
&
وقالت مصادر خاصة في وزارة الدفاع اليمنية إن أحمد علي صالح رفض الحضور خلال دور الاستلام والتسليم لمعسكر "السواد"، وفوّض بديلاً عنه، مؤكدة أن اللجنة المشرفة على الاستلام والتسليم فوجئت أثناء مطابقة الكشوفات بأن أكثر من 80% من السلاح غير موجود، وخاصة الأسلحة المتوسطة والخفيفة والأطقم العسكرية.

غاز السارين
&
كما أكدت المصادر الخاصة أن صالح يمتلك أسلحة متطورة وفتاكة، تستخدم في الحروب الدولية، تم نهبها من مخازن الحرس الجمهوري، مشيرة إلى أن هناك مخازن سلاح يملكها صالح ولا تعرفها إلا الدوائر الضيقة المقربة منه.
&
وكانت صحيفة بريطانية كشفت أن روسيا باعت صواريخ غاز السارين السامة مصنعة في العام 1967، لليمن، ولم تفصح الصحيفة عن أماكن تخزين تلك الشحنات من الغاز القاتل. وتحدثت قيادات عسكرية في وزارة الدفاع، عن تزويد صالح للحوثيين بأسلحة من مخازنه التي يشرف عليها مع نجله.

&

&

&