أكدت مصادر أميركية أن البيان الختامي الذي سيصدر عن قمة كامب ديفيد اليوم سيحتوي كلامًا شديد اللهجة ضد نظام بشار الأسد.

إيلاف - متابعة: قالت مصادر ديبلوماسية أميركية في واشنطن إن العمل جار لتضمين المسوّدة النهائية لمحادثات كامب ديفيد لهجة أقوى حيال الوضع في& سوريا، تربط التغيير السياسي هناك بالتصدي لدور إيران السلبي إقليميًا، ومحاربة الإرهاب وداعش.

ويبدو الملف السوري مطروحًا بقوة على مائدة البحث الخليجي&- الأميركي، لأن التردد الأميركي من إعانة المعارضة السورية ضد نظام بشار ألأسد هو أحد أسباب الفتور الأخير بين الخليج والولايات المتحدة، خصوصًا بعد بوادر تغيير في موقف الادارة الأميركية من الأسد، ما استدعى تأكيدات متكررة من مسؤولين أميركيين أن لا دور للأسد في مستقبل سوريا.

إلى ذلك، نسبت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر مطلعة على كواليس القمة الخليجية الأميركية قولها إن الإدارة الأميركية أبلعت الأطراف العربية أن ما سيتم تقديمه من ضمانات دفاعية هو الحد الأقصى لما يمكن عرضه اليوم، إنما سيتم تسهيل وتسريع تقديم المبيعات العسكرية الجديدة.

وبحسب الحياة، ستصوغ قمة كامب ديفيد اليوم آلية تعاون أكبر بين الجانبين، وستلحقها متابعات ومؤتمرات أخرى. ونقلت الصحيفة عن الجانب الأميركي تطلّعه لأن تكون هذه القمة "تاريخية"، رغم مطالبة دول مجلس التعاون بالتزامات أقوى من الولايات المتحدة، وبموقف حاسم لاحتواء التوسع والتهديد الإيراني في المنطقة.

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما افتتح قمة كامب ديفيد الأربعاء، بلقاء ثنائي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قبل عشاء جمع وفود مجلس التعاون الخليجي الستة في البيت الأبيض.

&