غادر المبعوث الأممي إلى اليمن العاصمة صنعاء بعد زيارة استمرت 72 ساعة، وسط حديث عن احتمالية نقل الحوار السياسي إلى جنيف.

واشنطن: أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة والمبادرة الخليجية والحوار الوطني عناصر سياسية أساسية لإيجاد حل سياسي للقضايا السياسية في اليمن.
&
وأوضح المتحدث باسم الوزارة جيف راثكي، في الإيجاز الصحفي اليومي، أن هذه العناصر مجتمعة تتماشى مع قرارات مجلس الأمن للمضي قدمًا في ما يتعلق بالحاجة لمعالجة القضايا السياسية.
&
وقال " إن الهدنة التي أعلنها التحالف الذي تقوده المملكة، تشير إلى رغبة في استمرار وقف إطلاق النار إذا كانت الظروف مناسبة والتزام جميع الأطراف ".
&
وأضاف " نعلم أن التحالف الذي تقوده المملكة أشار في بيانه إلى وقوع عدة انتهاكات لوقف إطلاق النار وتضمنت إطلاق صاروخ على الحدود السعودية ونعلم أن المملكة ذكرت تلك الحوادث للأمم المتحدة".
&
وأشار إلى أن التحالف أكد التزامه الكامل بالهدنة الإنسانية وضبط النفس، مؤكداً أن بلاده تواصل حث جميع الأطراف على مواصلة ممارسة ضبط النفس والاستمرار بشروط وقف إطلاق النار.
&
وأفاد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين بأن بلاده تدرس قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، قائلاً إنها تتحمل المسؤولية كاملة في حال دخول سفينة الشحن التي أرسلتها إلى المياه الإقليمية اليمنية، من دون إذن السلطات الشرعية.
&
ولوح ياسين باتخاذ كل الإجراءات بحق السفينة الإيرانية، مشيرًا إلى أنه تم تفويض التحالف العربي بردع أي مخالفة، كما أكد في حديث مع الجزيرة أن "العنجهية" الإيرانية بشأن السفينة تؤكد أن طهران لا تريد الاستقرار لليمن.
&
هذا فيما غادر الخميس، 14 مايو/آيار 2015، المبعوث الأممي إلى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد، صنعاء، بعد زيارته التي استمرت 72 ساعة، فيما تحدثت مصادر يمنية لوكالة "خبر"، أن إجراءات تتم لنقل الحوار السياسي إلى جنيف بعد اتفاق مبدئي بين الأطراف.
&
وذكرت المصادر، أنه من المقرر أن يقدم السيد ولد الشيخ الأحمد، إحاطته إلى مجلس الأمن خلال جلسته القادمة عن الأوضاع الإنسانية، حيث سيقدم تقريراً مفصلاً عن لقاءاته التي أجراها مع الأطراف السياسية في اليمن، حول نقل الحوار إلى العاصمة السويسرية "جنيف".