& أظهر تقرير أعده البنك الدولي أن سبع سكان العالم يعيشون بلا كهرباء، أي ما يعادل مليار نسمة، وذلك رغم ارتفاع معدل توفر الكهرباء عالميًا. وتعيش مناطق عربية بأكملها بلا كهرباء بسبب الحروب والاضطرابات، وذكر التقرير أن &ثلاثة مليارات شخص يستخدمون في الطهي وقودًا ملوثًا للبيئة.&
إيلاف-متابعة: قال&البنك الدولي إن نحو سبع سكان العالم مازالوا يعيشون بلا تيار كهربائي، مشيرًا إلى أن نحو ثلاثة مليارات شخص يستخدمون في الطهي وقوداً ملوثًا للبيئة.
وارتفع معدل توفر الكهرباء عالميًا إلى 85 % عام 2012، بعد أن كان 83 % عام 2010، وهو ما أدى إلى انخفاض عدد من لا يحصلون على كهرباء من 1.2 مليار شخص إلى 1.1 مليار شخص.
مناطق عربية بلا كهرباء
وتسببت الصراعات الدائرة في عدد من الدول العربية&في إضافة سكان جدد إلى قائمة الذين يعيشون بلا كهرباء، ففي اليمن هناك 16 مليون مواطن باتوا يمضون&حياتهم&بلا&كهرباء&في&المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثيين، وتراجع إنتاج سوريا من الكهرباء بنسبة 65% عما كان عليه قبل النزاع، في حين أن قطاع غزة، الذي يخضع لحصار إسرائيلي، فيصل فيه التيار الكهربائي للغزيين 6 ساعات يوميًا مقابل فصل 12 ساعة، لكن المستغرب أن بلداً غنيًا بالنفط&مثل العراق تعاني مناطق واسعة منه من&انقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات يوميًا.&
تقدم متفاوت&
وجاء في تقرير مبادرة "طاقة مستدامة للجميع" التي أطلقتها الجمعية العامة للامم المتحدة عام 2011 أن الهند حققت تقدمًا ملموساً لكن التقدم في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء كان بطيئاً للغاية،&وأضاف التقرير أيضا انه لم يحدث تقدم يذكر في اقناع الناس بالتخلي عن انواع وقود ملوثة للبيئة، مثل الكيروسين والأخشاب والروث.
وقالت انيتا مارانجولي جورج وهي مديرة كبيرة بقطاع الطاقة في البنك الدولي، "نسير في الاتجاه الصحيح لانهاء فقر الطاقة، لكننا مازلنا بعيدين عن خط النهاية".
الطاقة المتجددة
&وتسعى مبادرة الطاقة المستدامة لتحقيق ثلاثة أهداف بحلول عام 2030، هي توفير خدمات الطاقة الحديثة على مستوى العالم ومضاعفة التحسن في كفاءة الوقود ومضاعفة نصيب الطاقة المتجددة من اجمالي الوقود المتنوع المستخدم على مستوى العالم.
وقال التقرير إن نصيب الطاقة المتجددة، ومنها الطاقة الشمسية وتلك المولدة من الرياح ومساقط المياه، زاد بنسبة 4% في العام من 2010&الى&2012.&وأضاف&أن&المعدل&السنوي&للنمو يجب&أن يزيد الى 7.5 % لتحقيق أهداف عام 2030.
ويقول البنك الدولي ووكالة الطاقة الدولية، اللذان تعاونا في وضع التقرير، إن الاستثمار العالمي السنوي في الطاقة يجب أن يزيد ثلاث مرات من نحو 400 مليار دولار الآن الى 1.2 تريليون دولار للوفاء بأهداف المبادرة.
التعليقات