الجزائر: أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الخميس ان "ما تبقى من خلايا الارهاب في الجزائر قليل" وذلك غداة الاعلان عن قتل 25 اسلاميا مسلحا شرق الجزائر.
&
ويقوم الجيش الجزائري منذ ايام بعمليات عسكرية كبيرة في المناطق الجبليةالمحاذية للبويرة على بعد 100 كلم شرق عاصمة البلاد، وهي احدى اهم معاقل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وكذلك تنظيم جند الخلافة الذي بايع تنظيم الدولة الاسلامية واشتهر منذ اعلان مسؤوليته عن قتل السائح الفرنسي ايرفي غورديل.
&
واعلنت وزارة الدفاع الاربعاء ان اخر حصيلة لهذه "العملية النوعية" هي "القضاء على 25 ارهابيا" وضبط كمية من الاسلحة.
&
واوضح لعمامرة في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية ان"القضاء على 25 ارهابيا بالبويرة عملية جريئة وقفزة نوعية تعكس قدرة الجيش &على السيطرة على خلايا الارهاب واستئصالها. مثل هذه العمليات يتطلب تعبئة قوات متخصصة".
&
وتابع "ما تبقى من خلايا الارهاب في الجزائر قليل".
&
واشارت وسائل الاعلام الجزائرية الى سقوط قياديين جهاديين في العملية الا انه لم يصدر تاكيد رسمي لذلك.
&
وبحسب مصدر امني فان "خبراء من المعهد الجنائي يقومون بالتعرف على جثث الارهابيين. ومن خلال التعرف عليهم سيتم تحديد انتمائهم" اما الى القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي يقودها عبد المالك دروكدال المكنى ابو مصعب عبد الودود او تنظيم جند الخلافة.
&
وكان الجيش الجزائري قتل زعيم جند الخلافة عبد المالك قوري ثلاثة اشهر بعد خطف السائح الفرنسي ايرفي غورديل في جبل تيكجدة وقتله.
&
وبحسب المصدر فان الجيش قضى على اغلب عناصر جند الخلافة، في عمليات سابقة بمناطق البويرة وبومرداس المتجاورتين.
&
وابرز هذه العمليات تلك التي وقعت في التاسع من نيسان/ابريل حيث اعلن الجيش قتل اربعة اسلاميين مسلحين، قالت الصحف انهم ينتمون الى جند الخلافة.
&
ورغم تراجع العمليات المسلحة في الجزائر الا ان عناصر من تنظيم القاعدة والتنظيم الجديد جند الخلافة الذي اصبح يقوده بشير خرزة المكنى ابو عبد الله عثمان العاصمي (من الجزائر العاصمة) وهو منشق عن تنظيم القاعدة، يقومون بعمليات متفرقة من حين لاخر ضد قوات الامن.
&