دان تيار التغيير الوطني السوري المعارض، التفجيرات الارهابية التي حدثت في القديح والدمام في المملكة العربية السعودية، واستهدفت المساجد والمصلّين فيها، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى الأبرياء .&
&
رأى تيار التغيير الوطني السوري، في هذه العمليات الإجرامية الجبانة، جزءاً من المشروع الإرهابي الذي تقوده ايران وأذنابها، المتضمّنة النظام السوري وحزب الله والميليشيات الطائفية في العراق والخلايا النائمة في السعودية وباقي دول الخليج والعالم .
&
&أكد فهد الرداوي رئيس مكتب تيار التغيير في المملكة العربية السعودية في تصريح لـ"إيلاف" &أنه لابد من مشروع متكامل لضرب المشروع الايراني، معتبرا أن عاصفة الحزم كانت بداية الصحوة العربية المنشودة &.
&
وأكد التيار في بيان، تلقت "ايلاف" نسخة منه، &أن "غياب المشروع العربي المتكامل في مواجهة هذا المشروع الايراني، والتهاون في ضرب أذنابه وأعوانه، هو ما أفرز مشروع بديل مشوّه تمثل في نشوء التنظيمات الارهابية المتطرفة من داعش والنصرة ومثيلاتها في الوطن العربي، التي ادّعت الجهاد وسيلة لإغواء الشباب لتجنيده في مشاريعهم المشبوهة ، والتي تلتقي في كثير من مفاصلها وتجليّاتها مع المشروع الإيراني نفسه ".
&
وشدد تيار التغيير الوطني أن القضاء على الارهاب المتمثّل بداعش وغيرها ، يكون عن طريق النهوض بمشروع عربي شامل ومتكامل، توَفّر له كلُّ مقوّمات النجاح في كل المجالات، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ويؤكّد أن الحلول العسكرية الموضعيّة والجزئية لا يمكنها تحقيق كامل الهدف المطلوب، ويؤكد أن الحلول الأمنية وحدها لا ولن تفيد في القضاء على الارهاب .
&
وقال البيان إن استكمال ضرب أحد الرؤوس الصغيرة لهذا المشروع في اليمن هو ضرورة حيوية وملحّة .
&
واعتبر أن "الرأس الأكبر لهذا المشروع هو النظام السوري، والذي بقطعه سيتم شل حركة هذا المشروع في المنطقة ، والذي لابد من استكماله بضرب قلب مشروعهم الصفوي في العراق وقطع أذرعه وأذنابه هناك" .
&
وتقدم تيار التغيير الوطني، بخالص العزاء لقيادة المملكة وشعبها، ولأسر الضحايا، ولأهالي الجرحى متمنياً لهم الشفاء العاجل.
&
وكان الائتلاف الوطني السوري المعارض دان عملية التفجير الإرهابية وأكد وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية وشعبها.
&
وشدد في بيان ، تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن "هذه الجريمة الإرهابية والإجرامية نموذج للفكر الضال الذي يستحل دماء الناس ويستهدف المدنيين بشكل عشوائي ويعمل حثيثاً من أجل نشر الفوضى وإشعال الحرائق تنفيذاً لأوهام مريضة وأيديولوجيات حاقدة".
&
وأشار البيان الى الثقة "بحكمة القيادة في السعودية وقدرتها على مواجهة هذه الموجة المحكومة بالفشل والزوال طالماً أدرك العقلاء حجم الكارثة ووقفوا بحزم ضد كل منابع الإرهاب والإجرام على مستوى العالم".
&