بينما تتواصل سيطرة المتمردين على السلطة في اليمن ورفضهم الانصياع إلى الشرعية، كشف مصدر عسكري سعودي أن التحالف حدد اهدافًا ثمينة لاستهدافها.

الرياض: أكد اللواء محمد الشهراني، قائد قوات الحرس الوطني السعودي في المنطقة الجنوبية، وصول تعزيزات حربية متطورة من جانب القوات المشتركة إلى الحدود السعودية - اليمنية، لمواجهة أي اعتداءات على الأراضي السعودية من قبل ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، مؤكدًا أن الهجوم الأخير الذي شنته تلك القوات على الحدود السعودية لم يكن مفاجئًا.
&
وكانت القوات الحدودية السعودية أحبطت هجومًا شنّه الحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق صالح على الشريط الحدودي قبل بضعة أيام، كما صدت صاروخ «سكود» أطلق باتجاه أراضي المملكة.
&
وأوضح اللواء الشهراني لـصحيفة «الشرق الأوسط»، أن قوات الحدود السعودية كانت تتوقع «شنّ القوى الانقلابية على الشرعية في اليمن عملية نوعية على الحدود». وأضاف أن القوة التي نفذت الهجوم هي «قوة مدربة من النخبة»، لكنها لم تنجح في تحقيق هدفها باختراق الحدود، وتكبدت خسائر فادحة مادية وبشرية. وتابع أن جثث بعض عناصر تلك القوة ما زالت ملقاة في الشعاب والأودية الحدودية، مضيفًا أن الميليشيات لجأت من خلال عمليتها الأخيرة لتغيير تكتيكها الأول باستهداف نجران وجازان بالقذائف. كما كشف اللواء الشهراني عن وضع التحالف «جدولة لأهداف ثمينة للعدو» لاستهدافها.
&
واستأنف طيران التحالف العربي خلال الساعات القليلة الماضية قصف مخازن الأسلحة وتجمعات ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في صنعاء، كما تم قصف معسكر الغوش التابع للدفاع الجوي في منطقة ضلاع همدان وتجمعات ميليشيا الحوثي في منطقة شملان شمال العاصمة اليمنية.
&
وفي محافظة أبين، تم قصف معسكر اللواء 15 في ضاحية زنجبار بأربع غارات، وشن الطيران غارات على مواقع في مأرب والجوف.
&
في غضون ذلك، أفادت مصادر لقناة "العربية" بمقتل وجرح العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح في هجمات للمقاومة الشعبية على تجمع لهم في مدينة قعطبة بمحافظة الضالع وفي محافظة إب وسط اليمن.
&
إلى ذلك نفذت المقاومة الشعبية هجوماً على سيارة تابعة لمليشيات الحوثي كانت في طريقها إلى تعز، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الانقلابيين الحوثيين.
&
ودمرت طائرات التحالف العديد من الآليات العسكرية القريبة من الخط العام بمنطقة العند بمحافظة لحج جنوب اليمن، خلال غاراتها الجوية المكثفة اليوم الأحد.
&
وقال شهود عيان إن غارات الطائرات أسفرت عن &تدمير مدرعتين وطقم تابع لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.
&
كما شنت مقاتلات التحالف غارات أخرى استهدفت مواقع ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في منطقة مثلث العند ونقطة قريبة منها، بالإضافة الى القاعدة الجوية داخل معسكر العند الإستراتيجي.
&
الى ذلك، &أفاد مصدر محلي &لـ "مؤسسة اليمن والخليج للإعلام " أن مليشيات الحوثي والمخلوع صالح&ما زالت تستهدف مناطق بله بردفان بصواريخ الكاتيوشا التي تطلقها من الناحية الجنوبية بالقرب من منطقة العشش بجانب جسر العرائس داخل وادي تبن وتصوبها نحو القرى الريفية في مناطق بله والملاح بردفــان .
&
وذكر مصدر في المقاومة الشعبية في ردفان بلحج أن المقاومة باتت على مسافة كيلو واحد من منطقة مثلث العند، مشيرًا الى أن المليشيات لجأت الى شق &طريق آخر وراء الجبال المحاذية لوادي تبن لهدف ايصالهم الى محور العند بعد سيطرة المقاومة على &منطقة المثلث الرابط بين ردفان ولحج وتعز.